تحت شعار "لا حقنة =لا لقاح"، لفتت منظمة "اليونيسيف" الأنظار إلى الجهود التي تبذلها المنظمة وشركاؤها من أجل توصيل لقاحات "كوفيد 19" إلى البلدان الأشد فقرًا في العالم، حيث العمل على قدم وساق من أجل توفير أكبر عدد من المحاقن "السرنجات" في أحد مصانع الأدوات الطبية بإسبانيا.
ووضعت منظمة اليونيسيف على صفحتها باللغة العربية على موقع "فيسبوك" منشورًا يتضمن مجموعة من الصور لأحد مصانع الأدوات الطبية في إسبانيا مصحوبا بتدوينة "يساعد هذا المصنع، عالي التقنية في إسبانيا، اليونيسف وشركاءها على توصيل ما يصل إلى بليون محقن للبلدان الأشد فقرا في العالم، لضمان أنها تمتلك معدات تمكنّها من تقديم لقاحات كوفيد-19".
ولا يتوقف الأمر على أهمية المحاقن الطبية، بل يتعداها إلى ضرورة الحقن بشكل سليم، وهو ما نبه إليه مسبقًا "توم بيتس" طبيب الأعصاب الأميركي، بعد ملاحظته عددًا من أفراد الطواقم الطبية لا يحقنون اللقاح بشكل صحيح، ما يؤدي في النهاية إلى بقاء اللقاح في طبقة الدهون الموجودة تحت الجلد، بدلا من مروره إلى المكان الصحيح وهو العضلات.
التعليقات