انطلق تليسكوب "جيمس ويب سبيس" أقوى تلسكوب تم بناؤه على الإطلاق، في الفضاء اليوم، لاستكشاف أقدم المجرات في الكون.
تم بناء التلسكوب بشكل مشترك من قبل هيئات فضاء في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وتم التخطيط لعملية الإطلاق منذ عقود، واستغرق تطويره حوالي 30 عاما وتكلف قرابة عشرة مليارات دولار ، وهو أقوى بشكل كبير من تلسكوب "هابل"، الذي دخل مداره في الفضاء في عام 1990، ومازال يعمل.
وسيبحث التلسكوب، المصمم للرد عن أسئلة حول الكون، فيما حدث قبل 400 مليون سنة بعد الانفجار العظيم.
وتم إطلاق التلسكوب من قاعدة إطلاق المركبات الفضائية الأوروبية "كورو" في "جويانا الفرنسية" ، على متن مركبة الإطلاق "اريان"، في رحلة تستمر أربعة أسابيع، للوصول إلى مداره المستهدف، على بعد حوالي 1.5 مليون كيلومتر.
ومن المتوقع صدور البيانات والصور الأولى الواردة من التلكسوب، قبل الصيف.
وأطلق على التلسكوب اسم جيمس ويب نسبة إلى رئيس ناسا خلال معظم فترة تأسيس الوكالة في الستينات ، وهو أكثر حساسية من سابقه تلسكوب هابل بنحو 100 مرة و يتوقع أن يغير فهم العلماء للكون ومكاننا فيه.
التعليقات