أكد نجما كرة القدم البرازيلي ريكاردو كاكا، لاعب ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني سابقا، والمصري محمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي، على أهمية تحقيق النتائج في كرة القدم، وأن لها الأولوية قبل الأداء والمتعة الكروية.
جاء ذلك خلال أولى جلسات النسخة الـ12 من المجلس الرمضاني، الذي نظمه نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، مساء أمس على مسرح المجاز بالشارقة، بحضور طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعلياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي.
وأكد كاكا - خلال الجلسة التي أقيمت بعنوان "خط الهجوم والدفاع .. كرة القدم بين النتائج ومتعة الأداء" وأدارها الإعلامي الكويتي، مشاري الخزيم - أن تحقيق الفوز والنتائج هو الأساس في كرة القدم، والهدف الأول في جميع المباريات، ولكن إذا اقترنت هذه النتائج بالأداء الكروي المميز فإنها تكمل متعة كرة القدم سواء للفرق نفسها أو للجماهير.
وأشار إلى أنه كان محظوظاً عندما لعب لفرق كبيرة عبر مسيرته الكروية، وأبرزها ميلان الإيطالي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2007، إضافة لوجوده في تشكيلة منتخب البرازيل في توقيت كان يضم أفضل تشكيلة لاعبين في العالم، والذي حقق لقب كأس العالم عام 2002.
وقال: من الفرق التي تمنحني المتعة الكروية حالياً فرق باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ وأرسنال لأنهم يقدمون كرة جميلة وبأسلوب مختلف، فيما اختار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، كأفضل مدرب تدرب معه عندما كان لاعبا بميلان، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا.
واعتبر كاكا أن نسخة منتخب البرازيل عام 2006 كانت هي الأفضل عبر تاريخه بالأسماء الكبيرة التي كانت موجودة وقتها، رغم أنه لم يحقق لقب كأس العالم، ولكنه كان منتخبا ممتعا كروياً.
بدوره أكد النجم المصري محمد النني أن النتائج هي العنصر الأهم في كرة القدم، ولاعب كرة القدم يسعده تحقيق الفوز بقدر أكبر من الأداء، وهي المتعة التي يمكن أن يجدها في كرة القدم داخل الصالات على سبيل المثال.
وقال: كل لاعب مطالب ببذل قصارى جهده في كل مباراة لتحقيق النتيجة المرجوة التي تحقق طموحات فريقه، وترضي جماهيره، مشيرا إلى أن الجماهير قد تغفر لك الأداء السيء لو اقترن بالفوز، لكنها لا تفعل العكس إذا خسرت وقدمت أداء جيداً.
واعتبر النني أن نسخة فريق أرسنال عام 2004، والذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي دون خسارة هي الأفضل على الإطلاق، وهي التي ساهمت في شعبية الفريق حول العالم.
وعلى صعيد المنتخبات العالمية، اختار النجم المصري منتخب البرازيل وتحديداً في نسخة 2002، التي تواجد فيها كاكا رفقة نجوم كبار آخرين مثل رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وغيرهم.
وأكد أن مدرب فريق أرسنال الحالي ميكيل أرتيتا هو أفضل مدرب من وجهة نظره نظراً للجهد الكبير الذي يقدمه مع الفريق في المباريات وفي الكواليس بعيداً عن الجميع ووصفه بأنه مدرب "عبقري".
وعن النجم المصري محمد صلاح، أشار النني إلى أنه أسطورة عربية ومصرية والجميع يفخر به وبإنجازاته في الدوري الإنجليزي.
وأعلن النني عن نيته الاتجاه لمجال التدريب في المستقبل، خاصة بعد حصوله على رخصة التدريب (B) وبدء التحضير للحصول على الرخصة (A).
التعليقات