أطلقت وزارة الداخلية المصرية مبادرة "رد الجميل" في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعي لكافة القطاعات الأمنية.

 ومشاركة المواطنين الاحتفال بمختلف المناسبات؛ واستمرارا لجهود الوزارة نحو مواصلة مسيرتها في رعاية وخدمة الفئات الأولى بالرعاية لكبار السن؛ بما يسهم فى تعميق أواصر الثقة وتعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين.

وتم تنظيم زيارات لكبار السن نزلاء دور الرعاية والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لمشاركتهم الاحتفال بهم وتوزيع الهدايا العينية عليهم.

 وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوقيع الكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية لهم.

تأتي تلك المبادرة في إطار تعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين هيئة الشرطة؛ والمواطنين في مختلف المناسبات تحت شعار ( الشرطة في خدمة الشعب) 

شعار يمثل العلاقة القوية بين الشعب والشرطة؛ فكما عهدناها كانت وما زالت الشرطة المصرية هي ذراع الأمن داخل البلاد

 فمنذ بدء التاريخ تقوم الأجهزة الأمنية المصرية بأعمالها على أكمل وجه ولكن هناك شيئا كان دائما موجودا وبات ظاهرا ويفرض نفسه على العمل الأمني وهو الطابع الاجتماعي

 من خلال التعامل الإيجابي مع كل الحالات الإنسانية؛ التي قد تحتاج مساعدة الأمن بدأت الأجهزة الأمنية .

خلال الفترة الأخيرة في توطيد العلاقة مع أطياف الشعب؛ومحاولة الاستجابة السريعة للنداء الشعبي فلم يقف دورها على مكافحة الجرائم؛ وملاحقة الخارجين على القانون.

 والاهتمام بأمن البلاد الداخلي والخارجي؛ فحسب لكنها ضربت المثل الأروع في مساعدة العديد من الحالات الحرجة؛ فكانت سببا في إنقاذ أرواح حياة الكثير من الأفراد. 

وازداد الأمر في ظل التوجيهات الدائمة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ؛بإعلاء الدور الاجتماعي لرجال الشرطة.

انطلقت مبادرة «رد الجميل» على يد مجموعة من شباب البرنامج الرئاسى فى أبريل 2020 تحت مظلة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ؛التى تمثل المظلة الكبرى لجميع الجهود التنموية 

من خلال رفع كفاءة أوضاع القرى والاستثمار فى تنمية الإنسان؛ للقضاء على الفقر كهدف أساسى تهتم به الدولة.

واستهدفت «رد الجميل» توفير الدعم الغذائى للفئات الأكثر احتياجاً وتضرراً بجميع محافظات الجمهورية ؛ للتخفيف من وطأة أزمة انتشار وباء كورونا المستجد.

 وشملت المبادرة عند تدشينها 3 مراحل فى إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الفئات الأكثر احتياجا .

وتتنوع الفئات المستهدفة من قبَل مبادرة «رد الجميل» لتشمل «العمالة غير المنتظمة المرأة المعيلة وذوى الإعاقة ؛وكبار السن، وأسر الغارمات وأسر السجناء والأرامل والأيتام بجميع أنحاء الجمهورية

شباب البرنامج الرئاسى شكلوا «فريق رصد ميدانى تطوعى» لتنظيم عملية صرف المعاشات؛ وشاركت مجموعة من شباب البرنامج الرئاسى ضمن فريق الرصد الميدانى، بشكل تطوعى فى تنظيم عملية صرف المعاشات

  وذلك فى إطار تفعيل الدور المجتمعى؛ لشباب البرنامج بالمحافظات والمساهمة فى تنظيم حضور أصحاب المعاشات وتسهيل صرف المعاشات وتخفيف العبء عن كاهلهم باعتبارهم من كبار السن .    الصور الإنسانية شاهدها الجميع أثناء تواجد رجال الشرطة ؛وأطباء من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وهم يستقبلون المرضى لعلاجهم 

وصور آخرى لمساعدات غذائية وعلاجية للبسطاء في القرى وقوافل تجوب الأماكن البعيدة لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين.   جهاز الشرطة تطور بشكل سريع منذ العصر الفرعونى؛ والحفاظ على مؤسسات الدولة؛ وهناك تطورا كبيرا فى الأمن المعلوماتى؛ لا سيما مع التوسع فى استخدام الإنترنت بين المواطنين وظهور الجرائم الإلكترونية؛ حيث تم إنشاء إدارة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات سنة 2002 فى خطوة استباقية

 ونظرة مستقبلية لوزارة الداخلية؛وتحولت إلى شرطة عصرية مواكبة للحداثة اهتمام بالأمن الإنسانى.