في اعتقادي، أن المدافعين "في الداخل المصري" عن الإرهابي "عبد الرحمن القرضاوي"، ابن الإرهابي مفتي الناتو "يوسف القرضاوي"، يريدون استنساخ "خريف الخراب العربي"، رغم كل ما جنته البلدان التي مر بها. أو على الأقل، تكرار خديعة فيرمونت التي ترتب عليها بيع مصر للإخوان.
أما المدافعون عن هذا الإرهابي خارج مصر، فبغض النظر عن تدخلهم فيما لا يعنيهم في وطن أكبر من تصوراتهم الضئيلة والرخيصة، فإن اتجاهاتهم معروفة، وأبسطها الارتزاق والعمالة.
لكن حساب كل من الطرفين من الشعب المصري سيكون عسيرًا وضاغطًا على الحكومة المصرية، التي لابد أن تمتثل لهذا الغضب الشعبي بعد الصبر الطويل من الشعب المصري، الذي تحمل كثيرًا من المكاره، ربما كان أبسطها الأزمة الاقتصادية والغلاء، واستيعاب لاجئين حملوه أعباء فوق أعبائه. ليلقي بعضهم في نهاية الأمر الحد الأقصى من الخسة والجحود ونكران الجميل، ناهيك عن اندساس الإرهابيين بينهم في تهديد خطير للأمن القومي والسلم الاجتماعي، بعد مجاهرة بعضهم بالتدخل في علاقة أبناء مصر ببعضهم البعض، ناقلين أمراض مجتمعاتهم القبلية، والعرقية، والمناطقية.
أما ثالثة الأثافي اليوم، فهي الحملة المدافعة عن مجرم إرهابي بدعاوى مختلفة، رغم تهديده بتفجير مصر وتصدير أمثال المرتزقة "حميدتي" و"الجولاني" إليها في فيديو متداول.
والأغرب مما سبق، هو الضغط على مصر من الداخل والخارج، رغم أنه مسجون في دولة الإمارات وليس في مصر، خشية تسليمه لمصر. وقد بدأ هؤلاء جميعًا في تأليف مآسٍ كربلائية عن تعذيبه في محبسه، بغية عدم تسليمه أو إطلاق سراحه.
وفي الختام، الشعب المصري "يقظ" ومدرك تمامًا لكل ما يُحاك لوطنه، ويعرف المتآمرين عليه في الداخل والخارج، ولن يغفر وسيحاسب كل من حاول المساس بوطنه، الذي لا يوجد أغلى منه على كل مصري.
قالها الزعيم الوطني "مكرم عبيد باشا"، وبعده "البابا شنودة الثالث"، ويرددها كل مصري:
"مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا".
التعليقات