المقاطعة أسلوب تهذيب أثبت فعاليته في أول تجربة حقيقية لتنفيذه؛ لأن المقاطعة هذه المرة ليست بالإجبار، بل نابعة عن رغبة حقيقية في التهذيب والانتقام.
بدأت المقاطعة في فرض نفوذها منذ عدة شهور وتزداد قوة بزيادة تابعيها يوما بعد يوم، ولكن إلى متى
كُثر من الفنانين عندما ألتقى الواحد منهم وأسأله: لماذا وافقت على هذا العمل الذى لا يليق بك ولا بتاريخك؟، تأتى الإجابة غالبًا أنه سعيد جدًا بالتجربة، ويضيف: «مع الزمن سوف تكتشفون، كيف كنت ثاقب الرؤية، وكأننى (زرقاء اليمامة) أرى عن بعد آلاف
أخوض هذه الأيام صراعاً مريراً وشاقاً ضد نفسي، التي بقيت أسميها حتى أمد قصير نفسي الأمّارة بالسوء. ولم أكن بظالمة لها بهذه التسمية، فهي لم تنفك تأمرني بإضاعة الوقت الثمين في توافه الأمور، وتشير علي بالتسويف والتأجيل. وحتى إذا ما قاومتها يوماً، كانت تبتدع
ما بين الغفلة والتوبة نعيش حايرين
نفوسنا التايهه تتمرجح ما بين الاتنين
ولو سبناها لهواها يضيع الدين
ساعات نجري على الطاعة بكل حنين
كتير تخطفنا شهواتنا بشكل مهين
وحتى القلب فضلوعنا تحسه اتنين
مابين ناسك بيتعبد مع
قال المخرج الكبير خيرى بشارة بعد أن منحه محمد قبلاوى رئيس مهرجان (مالمو) درع تكريمه، إنه كان من المفترض وعمره 21 عاما أن يسافر للسويد لكل يكمل دراسته فى السينما وربما يكمل أيضا حياته، إلا أنه كان قد أحب فتاة بولندية، فكان من الصعب أن يذهب إلى السويد، إلا
قبل عامٍ من الآن، جاءني طفل صغير من أبناء هذه الأرض، يحمل في صدره قلبًا منهكاً، لكنه كان يحمل أيضًا عيونًا مليئة بالحياة. اسمه محمد أحمد، في الثامنة من عمره، وفي قلبه قصة تستحق أن تُروى.
عندما التقينا أول مرة، كانت حالته تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا ومعقدًا. لم يكن القرار سهلاً – لا من الناحية الطبية ولا من الناحية الإنسانية. لكن إيماننا بمبدأ أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، هو ما جعلنا نُقدم