نعم.. هناك بعض الحرائق الصغيرة التى تشتعل هنا وهناك، إلا أنها لن تستطيع أن تسرق الكاميرا من الحدث الأهم فى تاريخنا الثقافى (مهرجان القاهرة السينمائى).. تفاصيل تتكرر فى كل المهرجانات مع اختلاف الدرجة، لأنها غير مقننة بدقة ولا تخضع لمعايير مطلقة.
أقصد
(كود) الملابس فى (مهرجان القاهرة) أخذ من اهتمام حسين فهمى أكثر مما يستحق، نتابع ما يجرى عبر (السوشيال ميديا)، يتم اختصار المهرجان- أى مهرجان- فى فستان أو حتى بطانة فستان، إلا أن هذا لا يعنى أن تصبح هذه هى القضية الأولى للإعلام وتنتقل إلى الفضائيات ويضعها
تبدأ الأسبوع المقبل فعاليات قمة المناخ (Cop27) التى تستضيفها مصر فى شرم الشيخ بحضور وفود من 197 دولة، لمناقشة قضايا التغيرات المناخية، وكيفية التغلب على التحديات التى تواجه البيئة وتتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة، ويعتبر هذا الحدث العالمى فرصة لعرض تجربة
قالت لى الإعلامية الصديقة منى هلال أرملة المطرب الكبير الراحل محرم فؤاد، إنها تحتفظ برسالة بخط يد عبد الحليم، وقعت بالصدفة فى يد محرم فؤاد.
أصل الحكاية أن كاتبًا صحفيًا كبيرًا جاء إلى لندن بدعوة من عبد الحليم- مطلع السبعينيات- ولسبب أو لآخر لم يعثر
أعتذر لأن العنوان خاطئ، الصحيح أنها جائزة (مؤسسة فاروق حسنى) وليس فاروق حسنى، تفرق كتير، فهو قرار جماعى، وفاروق حريص على أن تظل جائزة مؤسسة وليس جائزة فرد، كما أن الجائزة ستستمر ولن تتوقف مع مرور الزمن، لأنها تُمنح من كيان مستقر ومستمر بقواعد ثابتة بحكم
(ضايل عنا عرض) تعبير فلسطينى شعبى دارج وبالمصرى (العرض بكرة)، بذكاء من المخرجين مى سعد وأحمد الدنف اختارا أن يحمل الفيلم ومن العنوان نبض فلسطين. المهرجانات السينمائية ليست ساحة للتناحر السياسى، إلا أنها لا تخلو من سياسة، وتبقى دائمًا الجرعة، وأسلوب تقنينها حرفة لا يجيدها إلا فقط الأسطوات فى (الشغلانة)، وأرى حسين فهمى أحد أهم (الأسطوات)، القاهرة ليس مهرجانًا سياسيًا فقط يتبنى وجهة نظر تؤازر العدالة،