لم أخشى يومًا أن تغيب عني الأفكار كل ما أخشاه أن تتوه مني الكلمات، أن تكون رغباتي تجول في قلبي ويعجز لساني عن التعبير عنها فيفقد عقلي القدرة على تحقيقها.
هذا ما يفعله بنا الموت، أما أنا فإنني على قيد الحياة.
اليوم رأيت شاطئ البحر الفيروزي، جذبني
جاء الخريف
وتعرت الأشجار من أوراقها
احتجبت الأحلام خلف النوافذ
تحتمي من برد الشتاء
قبل أن يأتي الشتاء
الخوف يعربد فينا
يبقينا خلف الجدار القديم
وهزيم الريح يصرخ فينا
يمزق صمت الشفاة
ونحن كأشجار الخريف
تعرت فينا
مرة واحدة قبل بضع سنوات التقيت هيفاء وهبى فى مطار روما، كنت عائدا من مهرجان (كان) عن طريق الخطوط الجوية الإيطالية وفى طريقى للقاهرة، وصادف أنها أيضا فى طريق عودتها من (كان) لبيروت، اللقاء (ترانزيت)، وجدت نظرة ترحاب تطل من عينيها وسلاما ممزوجا بدعوة
هل من الممكن أن يحدد إنسان مهما بلغت درجة ثقافته ومؤهلاته العلمية، معياراً شاملاً لتوصيف «الذوق العام»؟ ما هو عام عندما نرصده من زاوية رؤية محددة، نحيله لا شعورياً إلى خاص.
كثر استخدام هذا التعبير الفضفاض، وعند كل مصادرة لفيلم أو مسرحية أو
قالت الداعية الإسلامية، فى آخر حوار قرأته لها، إن ارتداء المرأة للحجاب أمر قطعى لا لبس فيه وذكرت الآيات التى تؤكده، وأضافت أن خلعه معصية، وعلى المرأة أن تتمسك به رغم إغراءات خلعه، فى الحقيقة أنا لم أشهد أبدا أى إغراء حدث مع امرأة لخلع الحجاب، العكس هو
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات