ماذا لو كان من أصول التربية أن نتعلم القسوة وانعدام الضمير؟ هل من الممكن أن يكون للآباء دورًا في تعليم أبنائهم الخديعة؟ وعلى أي وسادة يضع رأسه من يعلم إبنه المكر والخِسة والنظر في حياة الآخرين؟
ماذا لو كانت هنالك درجات علمية في فن إتقان غياب المروءة؟
لم يبدد محمود حميدة طاقته فى إثبات ما لا يمكن إثباته، تاريخه على الشاشة الفضية قطعًا حافل بأدوار بطولة فى أفلام دخلت تاريخنا، إلا أنه ليس نجمًا للشباك، رغم أن بعض هذه الأفلام حققت إيرادات مؤثرة فى الشباك.
حميدة ممثل موهوب وحضوره لا غنى عنه على الشاشة
كان الموسيقار كمال الطويل يقول إن ذاكرة الموسيقار عبد الوهاب مثل «النشافة» - وهي أداة كانت تستخدم في الماضي بعد الكتابة بالريشة من أجل تثبيت الكلمات على الورق - وهو ما يعني أن تحتفظ ببعض بقايا الحبر. ما كان يرمي إليه الطويل أن هناك شيئاً من
فى عام 98 أثناء مهرجان (قرطاج السينمائى)، كان يُعرض فى الصباح فيلم (أرض أرض) بطولة إلهام شاهين، وذهبنا كنوع من المؤازرة للفيلم المصرى المشارك فى المسابقة الرسمية، وكان من بين المؤازرين محمد هنيدى، وفى الشارع المؤدى للسينما لم يكن هناك أحد يعرفه، ثم لا
"أحمل إليكم رسالة السلام .... رسالة شعب مصر الذى لا يعرف التعصب والذى يعيش أبناؤه من مسلمين ومسيحيين ويهود بروح المودة والحب والتسامح، فيا كل رجل وامرأة وطفل في إسرائيل شجعوا قياداتكم على نضال السلام .... ولتتجه الجهود إلى بناء صرح شامخ للسلام، بدلا
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات