تفتكر لسة فاضل في العمر أد أية؟
ده اللي جاي مش قد اللي راح
مش هاعيش ميت سنة
عشان أبقى في منتصف الحياة
لية نضيع لحظة حلوة
جاية بكل النور نجاة
تعالى نفرح
لسه فاضل
للحب مطرح
لسه شايفه في القلب طيفك
لسه روحي بتنادي
قبل نحو عامين التقيته يهبط السلم برشاقة متكئًا على عصاه، سألته ولماذا تبذل هذا الجهد وبجوارك (الأسانسير)؟، أجابنى بابتسامة ساخرة، صارت لدى ساق عاجزة عن الحركة استبدلتها بتلك العصا، وأضاف ساخرًا أريد الاحتفاظ بالثانية حتى لا أضطر لشراء عصا أخرى بعد أن
* «مطبخ الرئاسة» عنده كان وسيلة لتعرية، وفضح، ما يحدث في «مطبخ السياسة»، ومع «الأسطى» اختار «تفكيك مدينة» اسمها القاهرة
في لفتة تعكس بحثها عن كل ماهو جديد وغير مألوف في قوائم المبدعين الأولى بالتكريم،
عانى سعيد صالح كثيراً في حياته، ووصلت به الحال إلى التعرض للسجن. انتقد في منتصف الثمانينات ثلاثة من رؤساء مصر: عبد الناصر، والسادات، ومبارك، قائلاً: «أمي اتجوزت ثلاثة؛ واحد أكّلنا المِش، والثاني علّمنا الغش، والثالث لا بيهش ولا بينش». عبارة
قطعًا تلك المعادلة مجرد شطحة خيال، فلا توجد مثل تلك المعادلات على أرض الواقع، إلا أن هذه العملية الحسابية أشارت لها ليلى مراد عندما سألوها فى السبعينيات عن خليفتها فى الفيلم الغنائى، فاضطرت لأن تجمع بين صوت وردة أمام الميكروفون وحضور سعاد حسنى أمام
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات