منذ إطلاق دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (المؤتمر الاقتصادي) على هامش تدشين بعض الوحدات البحرية في قناة السويس يوم 8 سبتمبر الجاري، بدأت الحكومة المصرية الإعداد للمؤتمر، وعقدت عدداً من الاجتماعات لتحديد محاور النقاش وأجندة المؤتمر،الذي
عندما صعد فكرى صادق على مسرح (المنارة) فى مهرجان (القاهرة للدراما) ضمن قائمة الكبار المنسيين، كانت فرصته الذهبية لكى يتذكر الناس مجددا ملامحه، فكرى من هؤلاء الذين يحققون تراكما فى الذاكرة، من خلال أدوارهم الصغيرة، عدد لا بأس به من الجمهور يعرفون فقط
القائد الفعلي لثورة يوليو عام 1952، ورائداً لحركات التحرير في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، وهو ثانى رؤساء الجمهورية بعد زوال حكم الملك فاروق، كما أنه من مؤسسي حركة دول عدم الانحياز.
- وُلد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918، في حي باكوس الشعبي
سألت نفسي كثيرًا لماذا يجب علينا أن نحب أنفسنا ونُدللها؟
كنا في الصغر نتصور أن الحياة وردية وأن بمجرد أن ننضج ستفتح لنا الدنيا ذراعين لتلتقِفُنا وتسير بنا أشرعة الحياة على نحو يرضي مزاجنا دائمًا.
يا لسذاجة عقولنا الصغيرة!
ثم كبرنا، ورأينا كيف
يغيب عن أغلب نجومنا- إلا من رحم ربى- الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، القسط الوافر منهم ينطبق عليهم توصيف (أنوى) من تضخم الأنا، تتحول نرجسيتهم إلى جبل شاهق يحول دون رؤيتهم لما بعد الجبل، يصبحون أسرى ذواتهم، أينما ولوا وجوههم سوف يشاهدون فقط وجوههم،
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات