هذه الدورة هى الأضعف فى تاريخ المهرجان، رغم تقديرنا قطعًا لكل الأسباب التى يعيشها العالم بعد (كورونا) وتوابعها، أقيمت مهرجانات أخرى واقعيًا، تمكنت من تحقيق نتائج أفضل من خلال شاشات العروض المتنوعة وأيضا الإقبال الجماهيرى والمتابعات التى رصدتها
كتب الكثيرون عن اليابان في أوائل القرن العشرين، ومن ذلك كتاب "الرحلة اليابانية" لعلي أحمد الجرجاوي عام 1907، وكتاب أحمد الفضلي "سر تقدم اليابان" عام 1911. كما كتب عن العلاقات اليابانية الإسلامية والياباني أحمد أريجا عام 1909. وفي
لسنا بحاجة للحب قدر حاجتنا للإهتمام، لفُتات صغيرة من المحبة، للوِد الذي يقيم الحياة.
الحب مرآة لنقاء القلب، أما عن المودة والمحبة فهما مرآة المنشأ الذي أقمت عمرك فيه.
الحب يَجْبُر ويُقيم الحياة، هو الطائرة التي تحلق بك بعيدًا عن صخب الدنيا، لست
ننزف على أرصفة العمر عمراً
حين يخبو الطريقْ
نقتات جرحاً تلو جرح
حين تبدو الحقيقة من جديد
نسقط في ذات البئر دوماً
ويأكلنا الحريقْ
نُكذب فينا صدق الرواية
ونخلق من الوهم رفيقْ
سيف الكلمات يذبح
دون رفقٍ
دون عذرٍ
دون ذنب
آخر مهرجان سينمائى عالمى حضرته قبل تطبيق الاحتراز هو برلين 2020، كانت بعض الدول فى شهر فبراير فى ذلك العام بدأت تستشعر الخطر، ووضعت القيود، إلا أنه لا وجود للكمامة فى الشارع، كما أن الزحام أمام دور العرض وفى الطرق المؤدية للسجادة الحمراء وقتها لم يتوقف،
“خَبِّرْهُن عاللِّي صاير بلكي بيوعى الضمير”… صدح صوتُ جارة القمر “فيروز” بهذه الصيحة التي مزّقت الصمتَ والعدم، في محاولةٍ مستميتة لإيقاظ ضمير العالم الميّت، بعد مرور سبعة عشر عامًا على النكبة عام 1948. فقد سجّلت في الإذاعة اللبنانية الأغنية الخالدة “مرّيت بالشوارع”، التي حملت في طيّاتها تلك الكلمات الموجعة: “خَبِّرْهُن عاللِّي صاير بلكي بيوعى