لا أدعى صداقة، وهى تشرفنى، كانت بيننا حالة من الدفء النفسى، بين الحين والآخر كنت أتبادل معه التعليقات عبر الوسائط الاجتماعية.. ابتعد عن الحياة الفنية وأيضا الواقعية.. آخر مرة التقينا قبل نحو أربع سنوات فى عيد ميلاد جورج سيدهم، أقامته الرائعة نادية لطفى
جرس التليفون يدق، يُمسك الشاعر الغنائى مأمون الشناوى بالسماعة، يأتى صوت أم كلثوم معاتبًا: (كده نسيتنى يا مأمون)، كان بينهما اتفاق أن يكتب لها أغنية خلال شهر، ومرَّ أكثر من عام، رد مأمون: (أنساك ده كلام). وانتهت المكالمة بوعد منه بأن يكتب بمجرد أن يعثر
لا أحد يختار يوم الميلاد ولا الرحيل، وهكذا ومصر كلها والعالم أيضًا يعيش أكثر من حكاية، جاء رحيل الأستاذ الكبير جلال الشرقاوى، إحدى أهم علامات المسرح المصرى منذ الستينيات، ظل الشرقاوى فى كامل لياقته الفنية والفكرية والجسدية، وفى نفس اللحظة تغيب القديرة
الطفل ريان أجمع العالم كله على حبه، على مدى الأيام التي عاشها داخل الحفرة، كنا جميعاً ننتظر أن يواصل الصمود، وقدم الطفل درساً عملياً بتمسكه بالحياة، فكان يتنفس ويأكل ويصحو وينام وكاميرات (الموبايل) تتابعه، صامداً، لم يبكِ، وعند محاولات الإنقاذ، ذهبت إليه
لطالما حذّرتُ، في أكثر من مناسبة، من خطورة السير وراء الأصوات المحرِّضة على ترك اللغة العربية الفصحى في الدراما والسينما المصرية، بحجة صعوبتها أو ادعاء عدم ملاءمتها لعصرنا. تلك الأصوات لا تدرك ـ أو لعلها تتعمد ألا تدرك ـ أن الفصحى لم تكن مجرد وسيلة للتواصل، بل كانت بطلة متوَّجة على عرش الإبداع المصري في أزهى عصوره، حيث زيَّنت المسلسلات التاريخية والدينية الكبرى، فأضفت عليها وقاراً وهيبة، وجعلتها قريبة