قضينا نحن العرب قرونا عديدة منشغلين عن حاضرنا بالاتجاه إلى الماضي، إما تفاخرا بما أنجزه أسلافنا في عصورهم الذهبية أو صراعا بين طوائف وفرق مذهبية، لم نجن منها إلا الدماء، ولكن حدث خلال الأيام القليلة الماضية تحول نوعي نحو المستقبل، بنجاح مسابر الأمل
صدقا بحثت عنك بكل ركن اتكأت عليه داخل قلبى ولم أجدك، أنت لم تعد هنا حتى أنك لم تترك لى شيئا أتذكرك به، لا أعلم أين اختفيت أعتقد أنك أصبحت فى طى النسيان، مبعثرا بين رماد العشق، أكذوبة أنت ولست بحقيقة، بكيانى وبكل أشيائى أعلنت الفرار منك!
- نسيتنى يا
(ابنك غبي جداً، فمن صباح غد لن نُدخله المدرسة) تلك الكلمات تلقتها والدة توماس إديسون كما تؤكدها عدة روايات وكيف حملت والدته على عاتقها مهمة تعليمه بالمنزل، وذلك لرفض المدرسة دخوله إليها وكيف أخفت عن إبنها مضمون الرسالة بل قامت بدفعه الى الأمام بتذكيره
أسقط وفور اقترابك انهض واتعافى فكم أستريح لتعافٍ يأتيني منك، استمد حيويتي بمجرد أن تلقي علىّ تحية الصباح فما بالك بمساء حللت به وأبهجته، يا له من مساء يعطر الروح! أين دوران الأرض هل توقف؟ أم ازداد؟ أم أنه اختل عقليا؟!
تشتهى لقاء فهي على حافة الانهيار
كافة الأطراف الدولية الآن تسعى لتقديم أوراق اعتمادها لدى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن والديمقراطيين، والمعروف ان السياسة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن تسعى لتركيع أردوغان أو لربما استبداله في أقرب انتخابات رئاسية قادمة في تركيا، ولم يخجل بايدن
عزيمة أو هزيمة؛ تتشابهان في الحروف وتختلفان في المصير. تعتركنا الحياة بحلوها ومرها، ونجاحاتها وإخفاقاتها؛ نفرح يوما ونحزن أياما. تتباين الظروف من حولنا سلبا وإيجابا فلا يمكننا تغييرها ولا نستطيع محوها فأقدارنا من حولنا لا نملك منها فكاكا لكن تبقى أفعالنا قيد تصرفنا وتحكمنا. زمام الأمور بين أيدينا نوجهه كيف نشاء مهما ادعينا غير ذلك. من يفشل كان يملك مقومات النجاح لكنه لم يحسن استخدامها ومن لم يحالفه