فى ذكرى رحيل سعاد، التى توافقت مع ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ، نسينا كل شىء سوى أن نذكر قصة الحب والزواج السرى، مع نفى قاطع لاحتمال انتحار سعاد، رغم أن من ينفى الانتحار، يؤكد فى نفس الجملة أنها اختارت الرحيل يوم ميلاد العندليب عامدةً متعمدةً. حالة عبثية
قتل وتشريد وتجويع وإبادة جماعية مستمرة !!
بعد مضي عشرين شهرًا على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد الأرواح، وتدمر الحجر والبشر، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ بعض القوى الكبرى التي تكتفي بإصدار بيانات خجولة أو
حين يكون الصمت آخر ما نملكه
لفت نظري قولٌ شديد الإيجاز، بالغ العمق:
"أول أيام السكوت، آخر أيام المحبة."
للوهلة الأولى، تبدو العبارة كأنها جزء من خواطر عابرة، لكنها، في حقيقتها، تفتح أبوابًا من التأمل في طبقات التجربة الإنسانية،
انتشرت على «السوشيال ميديا» لقطة للفنان محمود حميدة باكياً، بعد أن شاهد مسرحية «الأرتيست» على خشبة مسرح «الهناجر» بدار الأوبرا. كان حميدة يبكي إعجاباً ليس فقط بعد انتهاء العرض، ولكن أثناءه، انفلتت منه أنهار من
يخطئ من يعتقد إن الضربة الأمريكية ضد المنشأت النووية الإيرانية وليدة الحرب الدائرة الآن بين إيران وإسرائيل، فهل نسى العالم دودة الكمبيوتر المعقدة المعروفة باسم ستوكسنت، التي تم إنشاؤها خصيصًا لأحداث أضرار جسيمة للبرنامج النووي الإيراني.
ستوكسنت هي
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق