ما أقسى الاحتلال! وما أقصى أيامه! ظنوا أن الأجيال الجديدة التي لم تعش صحوة الاحتلال لن تمتلك يوما غضب أو ضغينة تجاه المحتلين، بل ظنوا أن فكر الاحتلال سيورث كأمر واقع يجب التعايش معه وليس التفكير في كيفية التخلص منه وتحرير الوطن.
واليوم ونحن نحتفل
أمس، نشرت الزميلة إسراء خالد على صفحات (المصرى اليوم) جزءًا من وصية الأستاذ محمد حسنين هيكل، تضمنت دُرة، بل أيقونة أدبية بكل معانى الكلمة كتبها الأستاذ لرفيقة المشوار السيدة (هدايت)، حبيبة العمر، وما بعد العمر.
كانت منى الشاذلى، قبل أربعة أيام، قد
ظلمات الظلم والجهل..
- يقتات على ظلم المحيطين به، يحسبه صوابا .. تشرح له صحاح الأمور ، يزداد كبرا وعنادا .. مسكين من قرأ بيت قصيدة لــ حافظ إبراهيم وفهمه خطأ ثم تعايش عليه.
قرأ: الجهل يرفع بيوتاً لا عماد لها والعلم يهدم بيوت العز والكرم
ألا لطفا
قاد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس مثلا رائعا في التضحية والفداء.
والتعاون والتلاحم الذي تم بين المقاومة الشعبية والقوات المسلحة أثناء ملحمة السويس السادس من أكتوبر 1973 م في الدفاع عن المدينة الباسلة (السويس) ضد محاولات إسرائيل
لم يكن الكولوسيوم Colosseum الواقع في قلب العاصمة الإيطالية روما مجرد مدرج روماني الغرض منه الألعاب فقط، بل قُدر له أن يظل قطعة معمارية شاهدة على براعة الحضارة الرومانية في فنون العمارة والتشييد بطرائق دقيقة ومنظمة اشتهر بها الرومان على مدار تاريخهم. منذ أن بدأ البناء في عهد الإمبراطور فسباسيانوس Vespasianus عام 72 م وحتى الانتهاء منه في عهد ابنه الإمبراطور Titus تيتوس عام 80 م وقد تبين أن الرومان لم