إتصل بي صديقي عصام فهمي .. وأخبرني إن هناك موعدًا في الرقابة.. مع الإذاعي القديم لطفي عبد القادر ـــــ وكيل وزارة الإعلام ـــ والمشرف على الرقابة.. وإنه يريدني أن أتقصى عن سر هذا اللقاء الذي تم تحديده على عجل، كان يخشى أن يكون هناك أي عراقيل جديدة، تمنع
إحتفالًا بحصولنا أخيرًا على ترخيص طبع جريدة (الدستور) في مصر، بعد رحلة طويلة من المعاناة مع البيروقراطية والتفاصيل المتعسفة، قرر صديقي عصام إسماعيل فهمي أن يكافئني بدعوة على الغذاء في مطعم "أرتين" الشهير في شارع قصر النيل، كنت أول مرة أتعرف على
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله) ..
إبداع القيادة وفن الإدارة، ونموذج التمكين والتنمية المستدامة في عهده الميمون المبارك الزاهر الزاخر الحاضر في كل المناسبات ...
فعندما نتحدث عن فن الإدارة مثالا لا الحصر فإننا نجد حالة من الدهشة
"فرحة ما بعدها فرحة" بعد اسدال الستار عن انتخابات مجلس الشيوخ وإعلان النتيجة رسميا من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات وحصد عدد لا بأس به من القيادات المجتهدة والصبورة في العمل السياسي من جيل الوسط الذي يجمع بين الخبرة والشباب.
وهو ما أعطى شارة
بسبب حذف ثلاث فقرات من العامود الصحفي (بلاتوه) الذي كنت أقوم بنشره في جريدة (الحقيقة) التي كانت تصدر عن حزب الأحرار، تشاجرت مع رئيس التحرير أ. محمد عامر.. وتركت له الجريدة، وإنسحبت من العمل، في تصرف مراهق، تحكمه تهور البدايات!.. أخذت أتجول في منطقة وسط
فى ذكرى رحيل سعاد، التى توافقت مع ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ، نسينا كل شىء سوى أن نذكر قصة الحب والزواج السرى، مع نفى قاطع لاحتمال انتحار سعاد، رغم أن من ينفى الانتحار، يؤكد فى نفس الجملة أنها اختارت الرحيل يوم ميلاد العندليب عامدةً متعمدةً. حالة عبثية تحدث دائمًا مع ذكرى رحيل السندريلا، تنتشر الأكاذيب، وتتلاشى الحقائق.
هل من الممكن أن يتقبل المجتمع الآن نموذج سعاد حسنى؟ لا أتحدث هنا عن الإنسان،