سافرت الأسبوع الماضي إلى براتسلافا عاصمة سلوفاكيا مع وفد إعلامي من الإمارات، على متن "فلاي دبي" ولم أشعر بمسافة الرحلة التي تبلغ قرابة ستة ساعات، فالطاقم يشعرك بأنك شخص مميز ويلبي كل طلباتك والخدمة التي لمستها في رحلة الذهاب والإياب هي بصراحة
لاحظت في الفترة الأخيرة طلب الأغلب والأعم من الناس للسلام العالمي، فالشعوب تنادى بالسلام والسلم والأمان وهذه حقوق عادلة نرغبها جميعا إلا الفاسدين منا، ولكنى وجدت نفسي اطرح عليها سؤالاً أجده هام هل نملك كشعوب ومجتمعات السلام الداخلي لكل منا؟ هل استيقظتي
هل ذهبت إلى الصين أو تايلاند أو هونج كونج أو أي دولة من بلدان شرق آسيا، وطلبت كوب من الشاي الأخضر أو حتى كوب ماء، إن فعلت ذلك هناك، فسوف يأتيك على الفور الماء بغطاء على مقاس الكوب ونفس الشئ بالنسبة إلى الشاي، عندها تتسائل لماذا هذا الغطاء الذي يأتي مع أي
لاتقم بوضع اللوحات التي تعبر عن الحاجه والعوز أو صور لأشكال البؤس والفقر فانت تجذب لحياتك ما تعودت أن تراه ..وكذلك الفن التشكيلي الذي يعبر عن المتاهه أو الضياع ورؤيه الفنان لما يعانيه من صراع وينقل صراعه ومعاناته إليك في منزلك، مما يجعلك تشعر بمعاناة
الإعلام الأن يمثل القوة الناعمة لأي دولة، وتختلف تلك القوة من دولة لأخرى، فقد تتمثل في وسائل ترويجية مختلفة، ولو تحدثنا عن مصر بصورة محددة سنجدها تمتلك أكثر من قوة ناعمة، فأنا أعتبر على سبيل المثال لا الحصر كل شخصية مصرية ناجحة هي وسيلة ترويجية مستقلة
قد يبدو عنوان مقالي ساخرًا.. ولكن تلك ليست نيتي على الإطلاق..
ولكنني أحاول بقدر الإمكان تبسيط الشرح حتى يستوعبه كل قارئ مهما كانت درجة ثقافته ومستوى وعيه الفني والثقافي..
ولكل من يهمه الشأن الفني والثقافي في وطننا العربي أقول: عندما تعي الدولة أهمية دور الفن في سلوك الشعوب وتتخذ القرار "الصعب" في رعاية عقل شعبها يجب أن تدرك أن الأمر لا يتوقف على العمل الدرامي بل هو في واقع الأمر ينتهي