اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، مؤخرا، أنفاقا عميقة تحت سطح القمر، وتعتقد أنها مثالية لقاعدة قمرية جديدة.
وتشكل هذه الحفر التي ينيرها ضوء السماء، مداخل إلى شبكة من الأنفاق البركانية الضخمة، التي من الممكن أن توفر حماية لرواد الفضاء وممرات إلى باطن القمر، وفقا لما ذكرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
ويقول خبراء إن وجود مثل هذه الأنفاق في القطب الشمالي، يعتبر أفضل فرصة للعثور على مياه جوفية متجمدة في القمر، وفقا لموقع "سبوتنيك".
وهذه القنوات هي نتيجة نشاط بركاني على القمر قبل ملايين السنين، وتكونت حين بردت الحافات الخارجية للحمم البركانية، لتغطي الحمم الساخنة التي استمرت في التدفق.
ومع توافر خزانات للمياه كهذه، والكثير من الملاجئ لحماية رواد الفضاء من أشعة الشمس، فإن قطب القمر الشمالي هو البقعة المثالية لإقامة مستوطنة قمرية.
ومن الممكن أن يوفر استخراج أي ماء من القمر نفسه، وزنا وسعة تخزين ثمينين في الرحلات المأهولة إلى القمر مستقبلا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أمر وكالة "ناسا"، بالهبوط في مهمة مأهولة على سطح القمر.
وتقول الباحثة الرئيسية باسكال لي: "يجب أن تكون خطوتنا المقبلة مزيد من الاستكشاف، للتحقق مما إذا كانت هذه الحفر التي تنيرها السماء هي مداخل لشبكة حقيقية من الحمم البركانية، وإذا كانت تحتوي على الجليد فعليا".
التعليقات