أطلقت LalaQueen، علامة الموضة اللبنانية الشهيرة، حملةً ترويجيةً بعنوان ’كولاج‘ بالتعاون مع الفنانين سامر روادي وجيف عون ومابيل صوان خلال شهر مارس الماضي. وقدمت هذه الحملة الترويجية البصرية، التي تم عرضها في متجر العلامة الشهير وعبر الإنترنت، رسالةً متكاملةً جمعت بين عالمي الفن والموضة، وروت في مضمونها قصة إبداعات LaLaQueen من التشكيلات الموحية.
واعتماداً على العناصر الطبيعية؛ عكست الحملة الخطوط الفنية لأربعة من أشهر نماذج العلامة، تضمنت حقائب:
Moon bag, Geometric handbag / backpack، إضافةً إلى تحفتها الرائعة Dr. Bag، وذلك لدعم تركيز العلامة المستمر على ترسيخ مقومات الموضة الواعية بأهمية الاستدامة، ولاستحضار مصادر الإلهام الكامنة وراء التشكيلات.وتلاقت الرؤى الفنية مع بعضها لتخبر حكاية الحقائب وتعكس حرية الإبداع لدى العلامة وتؤكّد على قوة التعبير عن النفس في عالم الموضة.
وبعد أن استوحت مفردات إلهامها من الكريستال والقمر والأدوات العلاجية؛ ترى Sally Sarieddine، مؤسسة العلامة، أن هذا التعاون في إطلاق الحملة الترويجية شكّل فرصةً لتصوير العلاقة المتينة بين الفن والموضة. ومن خلال التلاعب مع العناصر الطبيعية والأشكال المتميزة في كافة الصور، سعى كل فنان لالتقاط جميع الرسائل الفريدة التي تحملها كل حقيبة، ونقل أهمية الأصالة الفردية والتعبير عن الذات وفق أسلوب شخصي، فضلاً عن إبراز المسارات الأنيقة في التصاميم.
وانطلاقاً من قدرة الفن على استحداث العديد من الأفكار والمشاعر بصورة تتفوق على الكلمات المجردة، تمكّنتLaLaQueenمن تقديم مفهوم الأزياء الواعية بأهمية الاستدامة والبيئة بطريقة جريئة غاية في الابتكار.وحافظ منسق الأزياء جيف عون على الصورة المستدامة للإطلالات الفردية الجذابة، ما أتاح منصةً تدعم موقف العلامة من مفهوم الحفاظ على الموارد والبيئة.
وتقول Sally Sarieddine، مؤسسة الدار: "تشترك النماذج المختلفة من الحقائب في تقديم موضوع أساسيّ مع قوى الطبيعة والتجمعات البشرية.وكما رأينا في تشكيلة Geometric collection، فقد تم استلهام التصاميم من بلورات الكريستال في تشكيلاتها الطبيعية لتنسج خيوطاً من التواصل بين الماورائيات والعلم. وعلاوةً على ذلك، تعكس حقيبة Moon Bag كيفية توظيف مفردات النجوم والكواكب في عالم الموضة الساحر دون إغفال القوى الطبيعية للأقمار.
وبدورها، أعادت تشكيلة The Dr collection مفهوم العلاج إلى خطوط الموضة، مع السعي لتذكير الناس بضرورة التعامل مع بعضهم بلطف، فضلاً عن دعم المجتمع.وقامت كل صورة من حملة ’كولاج‘ بوضع عارضي الأزياء في إطار يشبه الهوية البصرية للحقيبة، كما أظهرت الألوان الدراماتيكية المفعمة بالحياة والتكوينات القوية بأسلوب يعزز مساعي العلامة في تسليط المزيد من الضوء على الاتجاهات الفنية والقطع المناسبة لكل زمان".
ومن جهتها، نسّقت الفنانة مابيل صوان وقفات عارضي الأزياء لإلهام الخلفية في الصورة واختبار الملمس وتموضع العناصر واللون بما يبرز خصائص الحقيبة وميزاتها. أما المصور الفوتوجرافي سامر رمادي، فقد وصف هذا التعاون بأنه: "مختلف كلياً عن السياق التقليدي"، حيث أتاح أمام القيم الأصيلة للحقائب فرصة التألق من خلال صور الحملة الترويجية.
ويتابع رمادي: "تميّز مشروع LaLaQueenعن كل الحملات الترويجية التي عملت عليها في الماضي،فقد أردنا سويةً أن نمنحه سياقاً قوياً أكثر عمقاً. ما شكّل عرضاً رائعاً جمع بين الابتكارات المختلفة ليقودها نحو مسارات أكثر إشراقاً".
وساهمت الصور الأربعة، التي تمت بالتنسيق بين المصور سامر روادي ومنسق الأزياء جيف عون مع الفنانة مابيل صوان وعلامة LaLaQueen، في جمع قوى إبداعية متميزة مع بعضها، كما عززت من إخلاص العلامة في دعم المجتمعات العاملة بها، ورسّخت مقاربة الدار في مجال الموضة الواعية بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة، وأبرزت مساعيها الواضحة لتقديم أزياء أنيقة وعملية بصورة فنية آسرة. وهكذا نجحت علامة الإكسسوارات الشرق أوسطية بالتعاون مع الفنانين الثلاثة في الحفاظ على مفردات الحداثة والتنوع والمفاجأة كأبرز عناصر التشكيلة.
تختصّ علامة LaLaQueenفي إنتاج حقائب يد فاخرة تستخدم أرقى أنواع الجلود التي يتم توظيفها بتقنيات يدوية خبيرة.وتُعدّ العلامة من الشركات الداعمة لمفهوم الاستدامة، حيث تسعى لترسيخه في كافة الجوانب من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها. وانطلاقاً من كونها علامةً تجاريةً لبنانيةً، تصرّ الدار على القيام بكافة مراحل التصميم والإنتاج، أو إكمال هذه العمليات، في لبنان على يد نخبة من الخبراء.كما تشارك في العديد من عروض الموضة أمثال ’فاشن فوروورد دبي‘ و"أسبوع الموضة في نيويورك"، و’بيور لندن‘. تمتلك LaLaQueen متجراً لها وسط بيروت، وتدير منصات تجارية ضمن متاجر ’بيكاديللي‘ في إيطاليا، وتبيع منتجاتها أيضاً عبر الإنترنت من خلال موقعها الإلكتروني.
التعليقات