نظّم صندوق الفرج، تحت رعاية سعادة الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، حفلاً لتكريم لجان الصندوق في المنشآت العقابية والإصلاحية في الدولة، إضافة إلى عددٍ من ممثلي الصندوق والعاملين فيه، تقديراً لدعمهم المستمر لجهود الصندوق الخيرية والإنسانية على مدار الأعوام السابقة.
وتوجه لخريباني خلال حفل التكريم بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء وداعمي الصندوق، كما قدم شكره الخاص الى مدراء و رؤساء اللجان في المنشآت العقابية و الإصلاحية، وأكد على أهمية جهودهم الإنسانية الداعمة خلال السنوات الماضية قائلاً: " أتقدم إليكم، وبالنيابة عن صندق الفرج وجميع العاملين فيه، بالشكر و التقدير على عطائكم الإنساني الدائم وجهودكم المتواصلة لدعم مسيرة مؤسستنا الخيرية النبيلة، كما نعتزّ بدوركم الإنساني وسعيكم المستمر في بذل المزيد من الخير والعطاء، ونفتخر في صندوق الفرج بأنكم الشركاء الحقيقيون المُساهمين في نجاحنا بتحقيق الأهداف المرجوة من قيام هذا الصندوق الخيري الذي يهدف إلى خدمة الإنسان والمجتمع وتحقيق أهداف القيادة الرشيدة في الوصول إلى مجتمعٍ سعيد".
وقد أقام صندوق الفرج هذا الحفل التقديري في إطار اهتمامه بتشجيع الأفراد و المؤسسات الداعمة لعمله الإنساني، وتحفيزهم على مواصلة تقديم العطاء، سعياً لأن يكون بذل المزيد من الدعم والعطاء الخيري هو الحجر الأساس في بناء المجتمع.
وتوجه الدكتور لخريباني بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية و على رأسها، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك على جهودها ودعمها المستمر للصندوق، مؤكداً بأنها تُمثّل رمزاً للخير والعطاء حيث ساهمت الوزارة في دعم مسيرة الصندوق الإنسانية، جنباً إلى جنب مع شركاؤه الاستراتيجيين وفاعلي الخير في دولة الإمارات.
واختتم لخريباني حديثه بالقول: "لقد تمكّن الصندوق، وعلى مدار السنوات الماضية، من منح الآلاف من نزلاء المؤسسات العقابية في الدولة بارقة أمل لبدء حياة جديدة ولقاء أحبائهم ولمّ شمل أسرهم. وذلك بعد سداد مديونياتهم، مع توفير قيمة تذاكر سفر العودة للمبعدين منهم إلى بلدانهم".
التعليقات