مجموعة بنك أبوظبي التجاري تبدأ التداول رسمياً بعد اكتمال الاندماج القانوني بين بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني والاستحواذ على مصرف الهلال
- اكتمال عملية الاندماج القانوني بين كلٍّ من بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني والاستحواذ على مصرف الهلال
- يتم حالياً تدوال أسهم مجموعة بنك أبوظبي التجاري الجديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت اسم بنك أبوظبي التجاري، فيما تمّ حلّ بنك الاتحاد الوطني وإلغاء إدراج أسهمه من التداول
- سيواصل مصرف الهلال مزاولة نشاطه كوحدةٍ منفصلة للخدمات المصرفية الإسلامية، ليركّز على تقديم المنتجات المالية والخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد عبر قنوات الصيرفة الرقمية، وسيحتفظ بإسمه وعلامته التجارية الحاليين
- تمضي الخطط الموضوعة لتنفيذ عملية الاندماج بين البنوك الثلاثة على نحوٍ جيد، ومن المقرر تسريع وتيرة أعمال توحيد العمليات في النصف الثاني من العام 2019
- لن يكون لاكتمال عملية الاندماج القانوني تأثير مباشر على التجربة المصرفية لمعظم العملاء، وسيتمكّنون من مواصلة الاستفادة من الخدمات المصرفية بالشكل المعتاد
تمّ اليوم اكتمال عملية الاندماج القانوني بين كلٍّ من بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني، واستحواذ الكيان المُدمج على مصرف الهلال، لتثمر عن إنشاء مجموعة مصرفية أكبر وأقوى وأكثر مرونة، سيكون لها دورٌ فاعل في دعم المرحلة التالية من مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعدّ مجموعة بنك أبوظبي التجاري الجديدة ثالث أكبر مؤسسة مالية وواحدة من أكبر مقدمي الخدمات المصرفية والمنتجات المالية للأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبلغ قاعدة العملاء حوالي المليون عميل، وتبلغ قيمة أصولها الإجمالية[1] 423 مليار درهم وحصتها السوقية 21% من مجمل قروض العملاء من الأفراد، كما في 31 ديسمبر 2018.
ويتم حالياً تدوال أسهم المجموعة المصرفية الجديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت اسم بنك أبوظبي التجاري، وتبلغ حصّة حكومة أبوظبي من أسهمها، نسبة 60.2%، من خلال مجلس أبوظبي للاستثمار. ويبلغ عدد إجمالي الأسهم القائمة لمجموعة بنك أبوظبي التجاري 6,957,379,354 سهماً. وقد تمّ حلّ بنك الاتحاد الوطني وإلغاء إدراج أسهمه من التداول، فيما سيواصل مصرف الهلال مزاولة نشاطه ككيان منفصل لتقديم الخدمات المصرفية الإسلامية ضمن مجموعة بنك أبوظبي التجاري، وسيحتفظ بإسمه وعلامته التجارية الحاليين، ليركّز على تقديم المنتجات المالية والخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد عبر قنوات الصيرفة الرقمية.
وتمضي الخطط الموضوعة لتنفيذ كافة نواحي عملية الاندماج بين البنوك الثلاثة على نحوٍ جيد، ومن المقرّر تسريع وتيرة أعمال توحيد العمليات وتجربة العملاء بشكل تدريجي، ابتداءً من النصف الثاني من عام 2019. كما سيتم توحيد كافة أنظمة وسياسات وعمليات المجموعة دون التأثير على تعاملات العملاء المصرفية اليومية.
وسيتم استبدال العلامة التجارية لبنك الاتحاد الوطني تدريجياً بالعلامة التجارية لبنك أبوظبي التجاري، مما سيتيح للعملاء فرصة الاستفادة من مجموعة أوسع من المنتجات المالية والخدمات المصرفية.
وفي رسالة منفصلة موجهة لجميع موظفي مجموعة بنك أبوظبي التجاري، قال عيسى محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي التجاري: "تمثّل هذه الخطوة فرصةّ لنا جميعاً لتقدير التاريخ العريق لهذه البنوك الثلاثة، وللاحتفاء بالإنجازات والثقافة المؤسسية الراسخة التي تجمعها، والتي كان لها دورٌ محوري في إتمام هذه الصفقة التاريخية بنجاح.
إننا نفخر بالدور الفاعل والمتميّز الذي اضطلع به كل من البنوك الثلاثة في المساهمة بتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قدّمته هذه البنوك من إنجازات كان لها شأنٌ كبير في تعزيز نمو اقتصادنا الوطني وازدهاره. ومع انطلاقة مسيرتنا تحت مظلّة المجموعة المصرفية الجديدة، أصبح بإمكاننا مواصلة جهودنا في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة، إنما على نطاقٍ أوسع وبإمكاناتٍ أكبر.
وإننا على ثقة بأن فريق الإدارة العليا بخبرته وتفانيه ورؤيته الواضحة للبنك، قادر على قيادة المجموعة لتحقيق هدفها وهو النمو المستدام على المدى الطويل. ما هذه إلا بداية لفصلٍ جديد في قصتنا المشتركة".
وبدأ تداول أسهم المجموعة المصرفية الجديدة في احتفال رسمي أقيم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بقرع جرس افتتاح التداول، بحضور عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية من بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال والإدارة العليا لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
تعليقاً على بدء تداول أسهم الكيان المصرفي الجديد في سوق أبوظبي للأوراق المالية؛ هنأ سعادة خليفة سالم المنصوري، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية بالإنابة القائمين على الكيان المصرفي الجديد مشيراً إلى أن السوق استكمل كافة الاجراءات الخاصة بسجلات المساهمين في الكيان المصرفي الجديد وفقاً لآلية الاندماج. وقال سعادة المنصوري: "ستساهم عملية الاندماج التي تأسست بموجبها مجموعة بنك أبوظبي التجاري في دفع عجلة التنمية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، حيث سيشكل البنك عامل جذب إضافي للمستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وذلك لما يمثله هذا الإدراج من تأكيد على الاستقرار المالي والاقتصادي الذي تتمتع به الإمارة."
وأضاف سعادة المنصوري: "يوفر سوق أبوظبي للأوراق المالية للشركات المدرجة البنية التحتية المتقدمة والتي تجعله وجهة مثالية لكبرى الشركات وكبار المستثمرين كما يقدم مجموعة خدمات متكاملة ورائدة على مستوى المنطقة، وذلك في مجالات متعددة تشمل مزود السيولة وحقوق الاكتتاب وصانع السوق، بالاضافة إلى توظيف تقنية البلوك تشين في عمليات التصويت الإلكتروني في الجمعيات العمومية. ويحرص السوق باستمرار على تطوير خدماته الرقمية، لاستيفاء كافة متطلبات الافصاح والشفافية وفق أفضل الممارسات المعتمدة عالمياً، ليدفع بذلك عجلة التنمية الاقتصادية والمالية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة."
وبهذه المناسبة، قال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمجموعة بنك أبوظبي التجاري: "تمثّل عملية الاندماج خطوة مهمّة في ظلّ التطورات التي تشهدها مسيرة التحوّل الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أثمرت عن إنشاء مجموعة مصرفية أكبر وأقوى تجمع ما بين التاريخ العريق والرؤية الطموحة لكلٍّ من البنوك الثلاثة، وتقودها عزيمةٌ راسخة للمضي قدماً في مرحلةٍ جديدة من النمو والازدهار. وانطلاقاً من التزامنا المتواصل بالمساهمة في تطوير بيئة الأعمال في أبوظبي، ودولة الإمارات العربية
المتحدة عموماً، فإننا اليوم على أتمّ الاستعداد لتوظيف النطاق الأوسع للأعمال والإمكانات الأكبر لمجموعة بنك أبوظبي التجاري لتحقيق المزيد من القيمة لمساهمينا وتوفير خدمة استثنائية لعملائنا، فيما نواصل تعزيز استثماراتنا في الكفاءات البشرية وبذل الجهود اللازمة لإعداد جيلٍ متمكّن من الكفاءات الإماراتية والخبرات الوطنية، قادرٍ على مواصلة مسيرة النمو المستدام على المدى الطويل".
[1] وفقاً للبيانات المالية الأولية المدققة كما في 31 ديسمبر 2018 والتي تم توضيحها في التعميم الموزّع على المساهمين.
التعليقات