قال البروفيسور جان شامباز، رئيس جامعة السوربون- باريس، نائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة السوربون - أبوظبي، أنه يجري العمل حالياً بتطبيق الخطة الاستراتيجية الجديدة لتطوير برامج جديدة في العلوم، الذكاء الاصطناعي في جامعة السوربون أبوظبي، مع تطوير البنية التحتية للأبحاث بدعم من بعض الشركات.
ووصف في تصريحات صحفية، هذا التطور بأنه مهم جدا و"يُعدّ نجاحاً كبيراً لنا، ونحن سعداء للغاية للمُساهمة في تطوير هذه الجامعة العريقة هنا في أبوظبي".
وأضاف: "ستقوم جامعة السوربون أبوظبي وجامعة السوربون باريس بتطوير برامج جديدة في مجال إدارة المحفوظات والسجلات إضافة إلى الذكاء الاصطناعي في خطوة لزيادة عدد الطلاب الإماراتيين وتدريبهم على أحدث ما تُقدمه العلوم والتكنولوجيا الحديثة ليُساهموا في بناء مستقبل وطنهم وفقاً لأرقى المعايير العالمية".
وأوضح شامباز، أنه سيتمّ الإعلان عن افتتاح مركز الذكاء الاصطناعي خلال اجتماع مجلس الأمناء الجديد لجامعة سوربون أبوظبي في 26 يناير 2020، لافتاً إلى أن هذا المركز سيكون نسخة مُطابقة لمركز الذكاء الاصطناعي في جامعة السوربون باريس التي تُعدّ من أبرز الجامعات في العالم في مجال الرياضيات، علوم الكمبيوتر والروبوتات،
وقال إن القرار بإنشاء مركز الذكاء الاصطناعي للنخبة في جامعة السوربون أبوظبي، سوف يسهم في تقديم البرامج التعليمية والأبحاث بالتعاون مع بعض الشركات الفرنسية والإماراتية.
واختتم شامباز: "من المؤكد بأننا من خلال إقامة مركز الذكاء الاصطناعي في جامعة السوربون أبوظبي نهدف إلى المُساهمة مع كافة الشركاء في جامعة خليفة للذكاء الاصطناعي وغيرهم لدعم مسيرة البحث والتطوير العلمي وخلق المعرفة ونقل واستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم المسيرة التنموية المُستدامة داخل دولة الإمارات".
وأشاد بإنجازات جامعة السوربون أبوظبي مشيراً الى الاحتفال بتخريج الدفعة العاشرة مؤخرا في حرم الجامعة في ابوظبي والدعم الكبير والمُتميّز الذي تحظى به جامعة السوربون أبوظبي من قبل الحكومتين الإماراتية والفرنسية.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة لورانس رينو، المديرة التنفيذية بالوكالة، سيساهم إفتتاح مركز السوربون للذكاء الاصطناعي – أبوظبي، في يناير عام 2020، بجعل جامعة السوربون أبوظبي أحد مراكز البحث الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وميادين الإفادة منه كالمناخ والبيئة واستكشاف الكون والصحة والطب وغيرها، موضحة أن هذا المركز سوف يواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة،
وذكرت أن جامعة السوربون أبوظبي، تمكن الشباب من صياغة مستقبل العالم، مؤكدة بوجود ما يفوق 900 طالب نجحت سوربون- أبوظبي بتعميق جذورها في دولة الإمارات.
وأضافت: "تتعامل الجامعة مع العديد من تحديات القرن الحادي والعشرين، وتضم طلبةً من أكثر من 65 جنسية من أنحاء العالم، إنها مؤسسة متعددة الثقافات يتعلم فيها قادة المستقبل قيم التسامح والعيش المشترك، إضافةً إلى ذلك، تساهم الجامعة في تمكين المرأة في المنطقة.
التعليقات