قال الكاتب والمحلل السياسي، خالد الزعتر، إن مصر أكبر دولة في منطقتها وهي قوة سياسية وعسكرية وبالتالي هي ليست بحاجة لإقامة علاقات مع قطر وتركيا او طي الخلاف مع هذه الدول لأن ذلك لايؤثر على القاهرة.
وأضاف "الزعتر"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، الأحد، أن المتضرر الوحيد من ذلك هي الدوحة وأنقره التي ليس من مصلحتها إستمرارية العداء مع دولة بحجم مصر.
وتابع: "من مكتسبات ثورة الـ 30 من يونيو انها جاءت لتعيد ترتيب مراكز القوى في المنطقة عبر التأكيد على قوة مصر السياسية والعسكرية وبالتالي فإن المكانة التي تحظى بها مصر عربياً وإقليمياً ودولياً لن تتأثر بالخلف مع دول هامشية مثال قطر او دول تعيش في مرحلة الإنهيار مثال تركيا".
وأكمل الكاتب السعودي: "الواقعية السياسية أن تعرف كل دولة حجمها الطبيعي ، فدول مثال قطر وتركيا تناست في الفترة الأخيرة حجمها الطبيعي وباتت تتحرك في مساحات أكبر من حجمها وهو مايفرض على دول الثقل في المنطقة تأديب هذه الدول إقتصادياَ وعسكرياً".
وأشار: "برغم حجم المؤامرة التي تستهدف مصر من قبل قطر وتركيا، إلا أن ثورة يونيو وقيادة السيسي أسقطت هذا المخطط وإستعادة قوة مصر السياسية والعسكرية والإقتصادية، وبالتالي الحفاظ على هذه المكتسبات يتطلب ان تتعامل القاهره مع قطر وتركيا بسياسة العزل".
وأكد خالد الزعتر أنه حتى وإن نفذت قطر الشروط المطلوبة كاملة، وتخلت تركيا عن سياساتها العدائية، أعتقد أن ذاكرة الشعوب لن تنسى مؤامرات هذه الدولتين ولن تستطيع التعايش معها، الحل لا يتوقف على التراجع عن السياسات العدائية والتخريبية بل الحل هو التغيير الجذري في هرم هذه الدولتين.
التعليقات