كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير عن التطور الجديد في لغز مدينة مزعومة أسفل أهرامات الجيزة، مشيرة إلى أنه إذا ثبتت صحتها، فسيحدث ذلك تغييرا جذريا في فهمنا للتاريخ البشري.
وقال باحثون إيطاليون - في مقابلة مع الصحيفة - إن عمر الأعمدة والغرف التي عثروا عليها أسفل هرم خفرع لا يقتصر على 38 ألف عام، بل يمتد إلى مجمع الجيزة - الذي يتألف من أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع - أيضا، وأضافوا أن ثمة اعتقادا واسع النطاق بأن المجمع قد تم تشييده منذ حوالي 4500 عام.
من جانبه، سلط الخبير الأجنبي "مي" الذي زار الموقع قبل أسبوعين، الضوء على الأدلة المادية.. قائلا: "تظهر على بعض الكتل الحجرية القريبة من مدخل الهرم الأكبر علامات واضحة على التآكل".
ووفقا لقوله فإن "بعض الأحجار فقط هي المتضررة، الأمر الذي يشير إلى أن جزءا من الهرم كان مغمورا بالمياه في العصور القديمة"، كما أشار مي إلى وجود قشور ملحية سميكة داخل الهرم الأكبر، وهو ما يفسره كدليل على أن المحيط غمر هضبة الجيزة في وقت ما، وفقا لقوله.
ونوهت الصحيفة بأن وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، قد دأب على القول "إن السمات التي يفسرها البعض على أنها تآكل مائي في القاعدة ناتجة عن التأثيرات الطبيعية، وأن الملح مصدره الحجر الجيري نفسه".
وقال مي: "يمثل لغز أهرامات الجيزة المستمر دليلا قويا ومحيرا على هذا الاحتمال، على الرغم من الأبحاث المكثفة، لا تزال الأساليب الدقيقة المستخدمة في بنائها موضع نقاش وتكهنات كثيرة".
التعليقات