«استشهد السلام فى وطن السلام وسقط العدل على المداخل..حين هوت مدينة القدس تراجع الحبّ وفى قلوب الدنيا استوطنت الحرب»..هكذا شدت فيروز أغنيتها الشهيرة «زهرة المدائن» بعد احتلال القدس فى يونيو 1967، وجاءت الأغنية نموذجاً فريدا للعمل
في صالة وصول مطار القاهرة الدولى صور أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم، وهو قطعا يعد بمثابة تكريم للعمالقة الثلاثة، فهل يعنى ذلك أن قامة وإنجاز عبدالوهاب يتساويان مع تلميذه عبدالحليم؟.
نشر الصور بنفس الحجم لا يعنى أن العطاء واحد، ولكن الإحساس الذي يصل
أن العلاقة بين مصر والإمارات "تاريخية ونموذجية" في كافة المسارات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية والثقافية، في حين أن الطابع الغالب عليها "الدعم المتبادل".
والبلدين يقفان معا في وجه التحديات، ويحرصان باستمرار على تنسيق
التضاد والأختلاف من سمات الكون، فكلما زادت الفجوة بين نقيضين أو أمرين مختلفين أتضحت الرؤية للمشاهد البعيد الذي يرصد ذلك الاختلاف ، وكلما كنت عزيزي القارئ في وضع المشاهدة البعيدة للنقائض التي حولك بمعطياتها، أدركت تمام الإدراك أن الاختلاف نعمة والتضاد
فى وقت نتغنى فيه ليل نهار بدور الفن كقوة ناعمة ،تنتج الدراما المصرية مسلسل مرتفع التكلفة "جعفر العمدة". يعود به المخرج محمد سامى الى سابق عهده بالدراما، بتقديم عمل من تأليفه وأخراجه. طارحا تلك التوليفة المعتادة له من شخصيات كرتونية غير موجودة
تربطنى علاقة استثنائية مع الموسيقار الكبير محمد الموجى، فهو أول من أجريت معه حوارا صحفيا، وأول من دخلت بيته وصار أبناؤه أصدقائى، وأول من أكلت فى بيته (ملوخية بالأرانب) صنعتها السيدة الفاضلة زوجته (أم أمين)، وأول أيضا من أقام ضدى دعوى قضائية سب وقذف عام ١٩٩١ وبعدها تعددت القضايا، التى وقفت فيها فى أمام النيابة، عدد منها امتد عدة سنوات، بينما بعد جلسة قصيرة مع الموجى كان أطرافها كبار الموسيقيين أمثال