ساعات قليلة ونستطيع الحديث عن (السمك)، لا أحد يبيع (السمك فى الميّه)، إلا أن العديد من زملائى فى المواقع الصحفية يتوجهون بأسئلة عن رأيى فى مسلسل، وعندما أقول لم أشاهد سوى (البرومو)، تأتى الإجابة (الجواب ممكن يبان من عنوانه)، رغم أن المسلسل أو البرنامج من
لا تظنوا أن جيش مصر سيرضخ أو حتى ينخدع بأسلوب خلق حالة إعلامية من الجزع بسبب تنامي قوته، أو بأن هناك من يمكنه حتى أن يضع سقفًا لتسليحه!!!
هذا أسلوب قديم ومهترئ لا يصلح مع جيش يُعد من أهم 10 جيوش في العالم، وسمعته لم تأتِ حديثًا أو من
تمتد جذور العلاقات المصرية الإيطالية للفترات التي تعرف تاريخيا بشعوب البحر، وهي الشعوب التي يلعب البحر الدور الرئيسي في كل شئون حياتها، وقد بدأت العلاقات بين البلدين ثم تطورت مع دخول مصر نطاق الدولة الرومانية.
وكما يشير الكاتب الشهير "ول
يرى الشاعر والناقد السكندري محجوب موسى (1935 – 2019) أن شدة الوضوح، وشدة العمق، متلازمين في معادلة صعبة إلا على القلة من الموهوبين، فشدة الوضوح قد تؤدي إلى التسطيح، وشدة العمق قد تفضي إلى الغموض، ويضرب مثلا لذلك ببيت للشريف الرضي يقول
فى أغنية (على حسب وداد جلبى)، وفى المقطع الذى يغنى فيه (وياها أنا ماشى ماشى)، تحرك عبد الحليم وأخذ يمشى ويمشى، حتى وصل لحافة المسرح، وسط تهليل الجمهور وضحكه أيضا، واكتسب (العندليب) نقطة لصالحه، الإيقاع الراقص والبهجة التى تشعلها الأغنية تسمح بكل
لم يكن الكولوسيوم Colosseum الواقع في قلب العاصمة الإيطالية روما مجرد مدرج روماني الغرض منه الألعاب فقط، بل قُدر له أن يظل قطعة معمارية شاهدة على براعة الحضارة الرومانية في فنون العمارة والتشييد بطرائق دقيقة ومنظمة اشتهر بها الرومان على مدار تاريخهم. منذ أن بدأ البناء في عهد الإمبراطور فسباسيانوس Vespasianus عام 72 م وحتى الانتهاء منه في عهد ابنه الإمبراطور Titus تيتوس عام 80 م وقد تبين أن الرومان لم