بعد رحيل الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، فى نهاية عام 1997، شعر عدد كبير من المثقفين بالخوف على أن نفقد حائط الصد الأول فى مواجهة إسرائيل، صار مهرجان القاهرة فى مرحلة سعد الدين وهبة منصة تطلق كل عام زخات من قنابل الرفض، تؤكد أن المثقفين المصريين، رغم
العيد مرادف للفرح، وله طقوسه التي توارثناها عن الآباء والأجداد، ومن هذه الطقوس الأغنية التي تخص هذه المناسبة بكل ألوانها ودلالاتها، والتي يجب أن تعبر عن الفرح، وتحمل البهجة والتآلف، ونزع الخلافات مهما تكن، وأن تكون ذات إيقاع سريع.
وأغاني العيد من
لاتزال تحضرنى العديد من الحكايات عن أغانينا، التى ألبسناها حكايات هى بريئة تمامًا منها، يطيب للبعض البحث عن معلومة غير مسبوقة، لإذاعتها، وعندما لا يجدونها يخترعونها، فوجئت بمن يجد مؤخرًا علاقة وطيدة بين القصيدة العاطفية الرائعة (هذه ليلتى)، وبداية حرب
ما الذى يدفعنا لعشق كل ما هو قديم، ونتسامح حتى مع عيوبه، أو ربما نعتبرها حسنات تزيده جمالًا، فى العالم كله تعيش الشعوب دائمًا حالة من (النوستالجيا)، أنه الحنين للماضى وأصل الكلمة يونانى كانت تعنى فى البداية الألم الذى يعيشه المريض، للابتعاد عن البيت
من المقولات الصادمة التى تكررت على سمعي طوال حياتي (اتق شر من أحسنت إليه)، كنت أسمعها فأهز رأسي رافضة غير مصدقة لمعناها، هل هي مبالغة من قائلها أم نظرية مؤامرة أم عبارة محبطة من شأنها نشر التشكيك والتخوين بدلا من التعاون على البر وظن الخير بالآخرين من
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق