نحن أعداء أنفسنا... لا العالم
في خضم صخب الحياة وتقلباتها، يتسلل إلى أعماقنا وهمٌ راسخ: أن مصدر الألم يأتينا من الخارج، وأن ما يعصف بسلامنا الداخلي إنما هو نتاج ظروف قاهرة وأشخاص مؤذين. لكن الحقيقة التي تتجلى بعمق عند التأمل هي أكثر دقة وأشد جوهرية:
فى سهرة دافئة أقامها مهرجان (أسوان لسينما المرأة)، تُعقد الدورة تحت شعار (الست)، أقيمت ندوة بدار ثقافة أسوان، شاركت فيها وأدارها باقتدار كل من الكاتبة والروائية عزة كامل، والإعلامية نيرمين ماهر، تناولتُ فيها عددًا من القصص الوهمية والنكت (المضروبة) التى
اكتسبت العلاقات المصرية- الروسية قوة دفع قوية جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى باتت أكثر تميزا في ظل الظروف الدولية الراهنة التي تتسم بعدم الاستقرار، وقد ارتبطت علاقات مصر مع روسيا بالظروف السياسية على المستوى الدولي التي كان لها دور كبير في
أفنيتُ شطرًا من سنين عمري الثمينة في مُساءَلة الماضي، واستشراف القادم بميزان القلق، حتى كادت أعماق روحي تُستنزف بين حسرةٍ على ما فات، وخوفٍ مما هو آت... لولا أن تغمّدتني رحمةٌ من الباري سبحانه، أسبغت عليّ ثوب السكينة، فعلّمتني كيف أكون رفيقاً بنفسي حين
واحدة من أفضل الأشياء التي من الممكن أن تغير حياتك إنك تكون فاهم نفسك، متصالح مع دنياك وراضٍ بما قسمه الله لك.
ناس كثيرة متصورة إنك محتاج تكون عظيم، عالم مثلا فى مجالك .. دكتور شهير .. مهندس عبقري .. مدرس لآلاف الطلبة .. أو حتى وزير.
اختلف جملة
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق