سؤال طرح نفسه بقوة داخل كواليس مهرجان (البحر الأحمر): لماذا غاب الفيلم المصرى عن فعاليات مسابقة الأفلام الطويلة؟!.
عندما لا نجد فيلما مصريا يتسابق على الجوائز فى أى مهرجان عربى، أوقن أن (فيه حاجة غلط)، اكتشفت أن الرقابة المصرية وقفت كعادتها كحجر عثرة
الجميع بلا استثناء مزدحم بالأفكار، مزدحم بالأمنيات والآمال، بالضجيج والخيبات، جميعنا مزدحم، لكن اياك ثم اياك و كثرة التفكير فقد يذهب بك بعيدًا بلا رجعة، وتكون من المشتتين، أما عن العاشق فلا يُلام، دعهُ و شأنه فلن يتناهى إلى مسمعه كل نصائحك و افتراضاتك،
ليس بوسعك إيقاف الحروب التي تدور من حولك، لكن في وسعك أن تصنع سلامك الداخلي وطمأنينة قلبك.
بالغ في حسن ظنك بخالقك، فما كذب ظن أحدًا في جمال الله وعطائه.
كل جميل يمكن أن تشعر به وأنت مغمض العينين، عندما تضحك بشدة، عندما تحتضن من تحب وعندما تخشع في
عاد برد الشتاء...... من جديد
الرياح تصفعنا..... نرتعش
نرتدي معاطفنا
وملابسنا الثقيلة
يبللنا المطر...... نرتجف
رجفة عاشق حين لقاء
وحين وداع
تلك الطرقات الخاوية
تشتاق العابرين
تلك المقاعد الخالية
تشتاق الجالسين
كل
في النسخة الثانية لمهرجان «البحر الأحمر» أقول على عكس الفيلسوف العربي محمد بن عبد الجبار النفري المعروف بتلك الحكمة «كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة»، أنا أرى هذه المرة أن العبارة اتسعت أكثر وأكثر، وتعددت أيضاً زوايا قراءتها،
ينظم قصر ثقافة برج العرب بالإسكندرية مساء الأربعاء 10 سبتمبر الجاري ندوة نقدية لمناقشة المسرحيات الشعرية التي كتبها الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول للناشئة، وعددها خمس مسرحيات.
يشارك في المناقشة الشاعر الكبير أحمد سويلم، والناقد المتخصص في مسرح الطفل د. علي خليفة، ويدير المناقشة الشاعر د. فوزي خضر.
ولا شك أن المسرحيات الشعرية المكتوبة للناشئة أو الفتيان قليلة إلى حد كبير، حيث لم يهتم المسرح