فى عام 98 أثناء مهرجان (قرطاج السينمائى)، كان يُعرض فى الصباح فيلم (أرض أرض) بطولة إلهام شاهين، وذهبنا كنوع من المؤازرة للفيلم المصرى المشارك فى المسابقة الرسمية، وكان من بين المؤازرين محمد هنيدى، وفى الشارع المؤدى للسينما لم يكن هناك أحد يعرفه، ثم لا
"أحمل إليكم رسالة السلام .... رسالة شعب مصر الذى لا يعرف التعصب والذى يعيش أبناؤه من مسلمين ومسيحيين ويهود بروح المودة والحب والتسامح، فيا كل رجل وامرأة وطفل في إسرائيل شجعوا قياداتكم على نضال السلام .... ولتتجه الجهود إلى بناء صرح شامخ للسلام، بدلا
فى مهرجان الإسكندرية وبرغم أن الرقابة المصرية تزداد عنفًا وشراسة بسبب وبدون- غالبًا- سبب، سوى النفخ فى الزبادى، إلا أن هناك أفلامًا قليلة أفلتت من قبضة الرقيب، بعد أن صار الهدف البحث والتقصى وتحميل السيناريو أو الشريط السينمائى أكثر مما يمكن أن يتحمله،
هل شعر أهل الإسكندرية بأن عروس البحر المتوسط تقيم مهرجانًا يمنح جائزة أيضًا اسمها (عروس البحر المتوسط)؟ إجابتى هى أبدًا ولا الهوا، مع الأسف الدولة رسميًّا ممثلة فى محافظ الإسكندرية لم تساهم ولو بوضع (بوستر) للمهرجان فى مدخل المدينة، أوعلى الشواطئ، لم
كثيرًا ما يجتمع أصدقاء العمر من كل المجالات وفى مختلف الطبقات حول مائدة مستديرة، على خلفية مناسبة اجتماعية أو جلسة عمل.. ودائمًا ما يغلف هذه اللمة الإنسانية فيضان من الكلام والتعقيب على الآراء المتبادلة بينهم، والتى فى الغالب يتخللها سيل من السب والقذف
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق