عانى سعيد صالح كثيراً في حياته، ووصلت به الحال إلى التعرض للسجن. انتقد في منتصف الثمانينات ثلاثة من رؤساء مصر: عبد الناصر، والسادات، ومبارك، قائلاً: «أمي اتجوزت ثلاثة؛ واحد أكّلنا المِش، والثاني علّمنا الغش، والثالث لا بيهش ولا بينش». عبارة
قطعًا تلك المعادلة مجرد شطحة خيال، فلا توجد مثل تلك المعادلات على أرض الواقع، إلا أن هذه العملية الحسابية أشارت لها ليلى مراد عندما سألوها فى السبعينيات عن خليفتها فى الفيلم الغنائى، فاضطرت لأن تجمع بين صوت وردة أمام الميكروفون وحضور سعاد حسنى أمام
دائمًا ما أدعو بالمناعة وليس المنع، والفارق شاسع، المنع مهما بلغت قدراتك على تحقيقه ستكتشف مع الزمن أن هناك برنامجًا إلكترونيًا قادرًا على فك الممنوع، وستكتشف أيضًا أنك حققت له دعاية مضاعفة، بعد أن زادت مساحة الشغف والترقب.
عرضت سداسية (الليلة واللى
لدينا راحلون لا يزالون قادرين على التواصل من خلال (شفرة) سحرية، لا شىء عبثى. أراد الله أن نتذكر جميعا سعيد صالح، وجاء التجاوز فى حقه من أحد الممثلين المحبطين ليصعد به مجددا إلى ذروة الحضور.
قطعًا، «سعيد» عصىّ على النسيان، كان سمير غانم
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق