سألت نفسي كثيرًا لماذا يجب علينا أن نحب أنفسنا ونُدللها؟
كنا في الصغر نتصور أن الحياة وردية وأن بمجرد أن ننضج ستفتح لنا الدنيا ذراعين لتلتقِفُنا وتسير بنا أشرعة الحياة على نحو يرضي مزاجنا دائمًا.
يا لسذاجة عقولنا الصغيرة!
ثم كبرنا، ورأينا كيف
يغيب عن أغلب نجومنا- إلا من رحم ربى- الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، القسط الوافر منهم ينطبق عليهم توصيف (أنوى) من تضخم الأنا، تتحول نرجسيتهم إلى جبل شاهق يحول دون رؤيتهم لما بعد الجبل، يصبحون أسرى ذواتهم، أينما ولوا وجوههم سوف يشاهدون فقط وجوههم،
من وصايا لقمان الحكيم لابنه: يا بني ما ندمت على السكوت قط، يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح: كيف أنتن؟، فيقلن بخير إن تركتنا.
هل يعد الصمت فضيلة في زمن كثر فيه الكلام؟، واصبحت كثرة الحديث
فجأة تحركت جيوش إلكترونية ترفع شعار «الإسكندرية لا ترحب بك»، يقصدون محمد رمضان، هل يجرؤ أحد أن يتحدث باسم مدينة كانت هي تاريخياً بوابة مصر للعالم، وبوابة العالم لمصر؟
عندما يقام حفل غنائي أو مسرحي في أي مكان الفيصل هو الناس، لا أحد مثلاً
هل تعلم أن أبناءه الثلاثة وطليقته كانوا آخر من شاهدوه بالمستشفى؟ عادوا جميعا من بريطانيا إلى المستشفى فى الغردقة ليعوضوا سنوات كانت فيها المشاعر فى لحظة تضارب، لا أتصورها حقيقة المشاعر، لكن ما يبدو فقط على السطح، هل هذه اللقطة من الممكن أن تُصبح
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق