جاء بيان وزارة الخارجية المصرية حول تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبى آبى آحمد قويا وواضحا ليؤكد رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولى، التى تشكل فى الوقت نفسه خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ الذى تم توقيعه عام 2015
مع تشرذم النظام الدولى القائم من نهاية الحرب العالمية الأخيرة، اتجه العالم خلال العقدين الأخيرين وبشكل متسارع إلى نظام قائم على تكتلات وتحالفات من الدول متشابهة الفكر والسياسات. وتمتع التحالف الغربى عن غيره من التكتلات بمتانة بناؤه لانه يستند إلى مصفوفة
ما يحدث فى الضفة الغربية الآن من اقتحامات، وتدمير، وتخريب يطرح أسئلة صعبة وكاشفة حول مستقبل حل الدولتين، وجدية إسرائيل فى هذا المجال.
الأخطر أنه يطرح أسئلة صعبة أخرى حول ما حدث فى السابع من أكتوبر الماضى، وهل كان «فخا» إسرائيليا؟
السؤال
فى مؤتمر لصناعة الدواء توقفت أمام مداخلة مهمة للواء بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، حينما كان يعقب على مناقشات المؤتمر بخصوص الاكتفاء الذاتى من الدواء فى مصر، مشيرا إلى أننا فى مصر لدينا اكتفاء ذاتى ربما يصل إلى 95٪ لكننا فى الوقت نفسه نقوم باستيراد
مأساة مروعة يعيشها الشعب السودانى الشقيق منذ وقوعه تحت وطأة حرب أهلية مدمرة بين أصدقاء الأمس وأعداء اليوم والتى اندلعت شرارتها فى 15 أبريل من العام الماضي، أى منذ نحو 500 يوم تحولت فيها معظم الأراضى السودانية إلى ساحة حرب بين الإخوة الأعداء حينما تمردت
مساء الخميس 24 أبريل وعند تمام انتصاف الليل تغيرت الساعة من الثانية عشرة إلى الواحدة صباحا. كنت في زيارة عائلية واضررت لدخول محطة وقود. تزودت بالكمية المطلوبة وحان وقت الدفع مصحوبا بسؤال العصر الأشهر: كاش ولا فيزا يا فندم؟ لم يكن بحوزتي نقودا فأخرجت بطاقة ائتمان بصورة آلية معتادة. عملية مرفوضة! تعجبت فأخرجت غيرها وجاء الرفض مرة أخرى. أعلم يقينا أن حسابي يكفى لمعاملة بسيطة كهذه فلماذا الرفض. بحثت عن