نجحت مصر فى إلقاء طوق نجاة المنطقة فى القمة العربية، حينما قدمت البديل القابل للتنفيذ لخطة إعمار غزة، ووضعت خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير، وكذلك وضع تصور متكامل لإدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة.
ولأن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس بحجم
كل أنظار العرب اتجهت إلى القاهرة أمس فى انتظار نتائج القمة العربية الطارئة التى عقدت برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبمشاركة واسعة من زعماء ورؤساء الدول العربية المختلفة.
حتى كتابة هذه السطور لم تكن القمة قد عقدت بعد، إلا أن الآمال الكبيرة
شكوك كثيرة تنتاب مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى التى تم الإعلان عن انطلاقها بوساطة مصرية ـ قطرية، بحضور وفدى إسرائيل وحماس، ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.
المشكلة أن إسرائيل تريد أن تأخذ كل شىء »مقابل لا شىء«، هى تريد
ساعات ويبدأ شهر رمضان المعظم.. كل عام وأنتم بخير، ومصر فى تقدم وازدهار، والعالم العربى والإسلامى أفضل حالا من الحالة التى نعيشها الآن.
رمضان شهر الخير والبركة، والقرآن، والتراويح والتقارب، والتراحم والمودة، وينتظره المسلمون كل عام بشوق وحب، وذكريات
يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى موقفه القوى والواضح فى رفض خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، وصد كل المحاولات منذ بداية الحرب على غزة، وكذلك رفض خطة ترامب المسمومة التى حاول الرئيس الأمريكى ترويجها.
غزة أمن قومى مصرى، وأى محاولة للعبث فيها هى تهديد مباشر
لو تأملت المشهد الأخير من فيلم «الست»؛ نعش أم كلثوم محمولاً على الأعناق، يحيط به ملايين العشاق، بينما المخرج مروان حامد يقدم لنا أم كلثوم وهي تقدم مقطعاً من أغنيتها المبهجة بموسيقى بليغ حمدي «ألف ليلة وليلة»، تلك هي الذروة، الجماهير تزف «ثومة» للسماء، ودموع المشاهدين تنهمر في صالة العرض.
الفيلم يقدم رؤيةً تمزجُ بين الوثيقة والخيال، لهذا حرص المخرج على التأكيد في