توقفت طويلا أمام تصريحات وزير الخارجية سامح شكرى أثناء المؤتمر الصحفى مع وزيرة خارجية سلوفينيا أمس حينما قال «لن نكتفى بالتحدث، وسنتخذ إجراءات عملية تضمن تنفيذ ما نطالب به».
رسالة قوية من وزير خارجية مصر لمن يهمهم الأمر من قادة إسرائيل وكل
كثيرة هى الأحداث هذه الأيام، ومتداخلة بشكل يصعب أن نتابعها بهدوء، ويحتار الكاتب كثيرا فى عنوان يعبر به عن موضوعه، خاصة إذا كان يحاول ملاحقة تلك الأحداث وتحليلها، وتقديم رؤية موضوعية حولها، ولذلك فقد اخترت «العنوان الأصعب».
خلال الساعات
هل يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة، ويصدر قرارا بوقف فورى للعدوان الإسرائيلي؟!
قد يحدث هذا، لكن ليس ذلك هو المطلوب بالضبط، لأن انعقاد مجلس الأمن فى حد ذاته لم يعد ذا جدوي، حيث انعقد عدة مرات لبحث العدوان
عاشت مصر لفترة طويلة تعلن انتهاجها سياسة عدم الانحياز، بل إنها تعتبر من أولى الدول التى أسست تلك الحركة بالتعاون مع الهند ويوجوسلافيا.
كان الرئيس جمال عبد الناصر أحد القادة الثلاثة مع رئيس الوزراء الهندى جواهر لال نهرو، والرئيس اليوجوسلافى جوزيف تيتو،
تنعقد القمة العربية الخميس المقبل بالبحرين وسط تحديات وظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، تحتاج إلى رؤية عربية واضحة، وإذا كان المشروع العربى يعتبر فريضة العصر الغائبة على نحو ما أوضحنا فى المقال السابق، فإن بلورة هذا المشروع تتطلب مكاشفة حقيقية لطبيعة
فى تلك الدورة التى ستشهد عودة للحضور المصرى والعربى والمكثف، وهو ليس تواجدًا فقط من أجل إثبات الحضور ولكن لدينا مشاركات فى كل التظاهرات (المسابقة الرسمية) و(نظرة ما) و(أسبوعى المخرجين) (وأسبوع النقاد) و(الأفلام القصيرة) وغيرها، لدينا أمل فى تحقيق أكثر من جائزة، كما أن الأجنحة العربية المنتشرة بقوة هذا العام تؤكد أن المهرجان (يتكلم عربى)، خاصة مع عودة كل من الجناحين المصرى والقطرى، بعد غياب تجاوز نحو