منذ اندلاع حرب غزة منذ نحو 10 أشهر لم تقف مصر صامتة، ولم تكتف بالتصريحات، لكنها انخرطت بكل قوة فى سيناريوهات الحل، ووقفت بالمرصاد لسيناريوهات التهجير والتصفية، وهو السيناريو الأساسى الذى كانت تتبناه وتتمناه حكومة التطرف الإسرائيلية برئاسة بنيامين
ماحدث فى الكونجرس يوم الأربعاء الماضى فى اللقاء بين مجرم الحرب نيتانياهو ، وأعضاء الكونجرس الأمريكى يثير الاشمئزاز والاستفزاز، لكن الأهم من الاستفزاز والاشمئزاز هو ضرورة دراسة هذا الموقف بهدوء وحكمة من جانب كل مراكز الابحاث العربية المتخصصة فى هذا
كعادته وقف بنيامين نيتانياهو أمس، ينشر سمومه وأكاذيبه داخل أروقة الكونجرس الأمريكي، فى تأكيد على تورط أمريكا رسميا وسياسيا فى مذابح غزة، ودعم الكيان الصهيونى بمالا يستحق من كل أوجه الدعم.
تزايد نفوذ اللوبى الصهيوني، وارتماء أمريكا فى أحضان إسرائيل،
منذ نحو 4 سنوات تم إنتاج فيلم أمريكى عن السيناتور الشاب ديفيد فانس، الذى لم يبلغ 40 عاما بعد، باعتباره نموذجا لتجسيد «الحلم الأمريكي»، وسطوع نجمه من القاع حتى أصبح «سيناتور أمريكيا» فى مجلس الشيوخ.
ديفيد فانس شاب أمريكى مولود
بايدن هو الرئيس الأمريكى الأسوأ على الإطلاق فى تاريخ الصراع العربى ـ الإسرائيلى، حيث وصل عدد الضحايا من أبناء الشعب الفلسطينى فى حرب واحدة لما يقرب من 140 ألفا من المصابين والشهداء، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال.
اقترب عدد الشهداء من 40 ألفا،
لو تأملت المشهد الأخير من فيلم «الست»؛ نعش أم كلثوم محمولاً على الأعناق، يحيط به ملايين العشاق، بينما المخرج مروان حامد يقدم لنا أم كلثوم وهي تقدم مقطعاً من أغنيتها المبهجة بموسيقى بليغ حمدي «ألف ليلة وليلة»، تلك هي الذروة، الجماهير تزف «ثومة» للسماء، ودموع المشاهدين تنهمر في صالة العرض.
الفيلم يقدم رؤيةً تمزجُ بين الوثيقة والخيال، لهذا حرص المخرج على التأكيد في