من أرقى الفنون التي تبرز في زواياها قصصاً فنية، حيث يرتقي المصورون المحترفون بسرد أفضل اللوحات الفنية العميقة والتي تتكون من عناصر هامه أولها عنصر الإضاءة وثانياً التوقيت الذهبي الذي يضفي لمعاناً براقاً علي حواف وجدران البنايات، ثالثاً الطابع الدراماتيكي لإخراج الصورة
وأخيراً انعكاس وجهة نظر المصور وتجميعه للالوان داخل لون واحد بدرجاته.
التصوير الأحادي يجعلك تركز على التفاصيل الخارجية، عكس التصوير الملون فيكون التركيز فيه على تشبع الوان الصورة
التصوير الأحادي
استقامة خطوط الطول والعرض
كثير منا يستطيع أن يصور البنايات والابراج ولكن تبقى جماليات الصورة في استقامة الاطراف والزوايا، حيث ما ترونه أعينكم الآن هو ما يتيح لكم الشعور ب 3D اي الدخول في عمق وتفاصيل الصورة وكأنك تقف أمامها
وعليه، عندما تبدأ بالتصوير يجب دراسة أبعاد وزوايا البناية قبل ان تطلق زناد الكاميرا.
التصوير الأحادي
التخطيط قبل التصوير
يجب عمل زيارة ميدانية مرة وإثنان قبل التصوير النهائي، هذه الزيارة قد تلهمك الكثير حيث انك تتعرف علي الملامح وتستطيع أن ترسم الشكل النهائي في ذهنك ومنها تحدد الموعد الذي ستطلق فيه عنان سماؤك أنت وعدستك القناصة.
تبسيط وتجهيز المعدات:
لست بحاجه لمعدات كثيرة كمصور مبتدأ أو محترف، كل ما عليك فعله هو دراسة ميدان الصورة جيداً ومن جميع الزوايا حتي التي لا تهواها فأنت لاتعلم قد تكون زاوية مخفية لكنها تبرز جماليات أكثر
فقط حامل مناسب للكاميرا وريموت اذ أمكن حتى تصل لحدية عالية وتثبيت قوي، اختيار العدسة للتصوير المعماري لابد وأن تكن عدسة واسعة وليست عين النملة كما يعتقد البعض، فأنت تريد أن تحافظ علي الزوايا القائمة كما هي
التصوير الأحادي
المصور:
لابد وأن تتوافر فيه الهواية قبل شراء المعدات الثقيلة والثمينة، الهواية مع الدراسة تعطي نتائج ايجابية في وقت قصير
التصوير الأحادي
نصيحتي:
اذا لم يهبك رب العالمين بهذه الهواية فالبديل دون شك هو الدراسة العلمية والميدانية، فعليك بحضور ورش تصوير مع محترفين ومتابعة المصورين العالميين يعطيك قدر وافي من المعلومات والتي قد تشكل في وجدانك كمصور في المستقبل
في النهاية أنت تنقل ما يراه الآخرون ولكن من خلال اضافتك للمسات الفنية
التعليقات