أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الأمير أباظة، عن مشاركة 21 فيلمًا بمسابقة الفيلم القصير ضمن فعاليات الدورة الـ 38 التي تحمل اسم النجم محمود حميدة، وتبدأ فعالياتها اليوم الأربعاء، حتى ١٠ أكتوبر الجاري، بمكتبة الإسكندرية بحضور وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى، ومحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، والفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، بالإضافة إلى المكرمين، ومنهم النجمة اليونانية العالمية الكسيتس بروتوبسالتى، الفنانة الفرنسية ماريان بورجو، النجمة الأرمنية المصرية الفرنسية الأمريكية نورا ارمانى، الفنانة دنيا سمير غانم، المخرج محمد عبد العزيز، المخرج سعيد حامد، الإعلامي إمام عمر وعدد من الفنانين منهم سلوى محمد علي، محمود قابيل، سلوى خطاب وشيرين.
وقال الناقد السينمائى الأمير أباظة إنه سوف يشارك 90 فيلما من 29 دولة، بالاضافة إلى تنظيم 4 ورش فنية على هامش المهرجان.
والمهرجان مكون من دورتين للفيلم الطويل والفيلم القصير لدول البحر المتوسط، بالإضافة إلى 4 مسابقات لطلاب جامعة الإسكندرية وعدد من الجامعات والأكاديميات الخاصة.
كما يتضمن المهرجان منحة دعم مالى للأفلام القصيرة بتمويل ما يقرب من 250 ألف جنيه، وجارى دراسة 11 مشروعا فنيا تقدمت للحصول على المنحة، بالإضافة إلى عروض البانوراما لعرض بعض الأفلام المنتقاة من خارج المسابقة لتميزها، ومعرض خاص للأفلام الكوميدية، وسوف تكون دولة تونس ضيف شرف هذا المهرجان.
وتترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الناقدة مايا بوجوجفيتش (الجبل الأسود)، وبعضوية كل من المخرجة هالة خليل، الفنانة التونسية شقرا رماح، المخرج والمؤلف الإيطالي انريكو كيراسولو والمخرجة اليونانية ماريا لافي.
ويشارك بالمسابقة فيلم «اليوم الأسبق للبركان»، وهو إنتاج تونسي مصري، إخراج أبانوب يوسف، وتدور الأحداث في ليلة واحدة عبر ثلاث حكايات متوازية لثلاث أشخاص يمثلون الغضب ذاته، كما يعرض أيضاً الفيلم السوري «صدى بارد» سيناريو وإخراج أريج دوارة، والفيلم هو أثر الصوت الأشد دويا في هذه الحرب، ويبرز الفيلم أثر الفقد في حياة طفل صغير حاول أن يجمع أجزاء من ذكرياته ومن بقايا المكان حوله.
ويشارك أيضا من تونس فيلم «بقشيش» إخراج حسان المرزوقي، وتدور أحداثه من خلال «علي سلطانى» الأستاذ الذي تم تعيينه بعد 10 سنين من البطالة الإجبارية، ومن سوريا فيلم «مدينة الملاهي» سيناريو وإخراج نور خير الأنام، وفي الفيلم تتقاطع أقدار ثلاث شخصيّات، لتكون محاولة خلاص كلّ منهم سبباً في معاناة الآخر.
وتتنافس لبنان على جوائز المسابقة بفيلم «محاولة» إخراج باميلا نصور، وفي الفيلم يحاول ألفريد وهو مدرس الثانوي، التكيف مع الوضع الاجتماعي السياسي الجديد الذي تسببت فيه ثورة 17 تشرين اللبنانية، وتشارك فلسطين بفيلم «ع البحر» إخراج وسام الجعفري، وفي الفيلم تحاول ناهد الاحتفال مع زوجها المطارد من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن أسبانيا يعرض فيلم «رقصة لنهاية العالم» إخراج بولا جونزاليس، جلوريا جيتريز، اندريه سانتاكروز، وتدور أحداثه أثناء الإغلاق الكامل بسبب الوباء العالمي كوفيد 19 حيث يشعر شاب وفتاة بالملل والوحدة ويعيشان رحلة خيالية، كما تشارك اليونان بفيلم «مكان صيفي» إخراج أليكساندرا ماثيو.
ومن أسبانيا أيضا يعرض فيلم «على وشك الوصول» إخراج مايكل جريا، وفي الفيلم تعيش سارة ذات الخمسة عشر ربيعا حالة مزدوجة بين الحب والمنافسة، كما يعرض بالمسابقة الفيلم الكرواتي «أزمة» إخراج بوريس فوكوفيتش، وفي الفيلم يعمل جي كعامل توصيل لدى والده في مطعمه أثناء الوباء العالمي كوفيد 19.. وخلال رحلاته المتعددة يتعرض للعديد من المواقف الضاغطة.
ويشارك أيضاً بالمسابقة فيلم «حياة» إخراج ميرفت كمون، وتدور الأحداث في المستقبل القريب، حيث يصبح التواصل مع الموتى ممكنًا بفضل التكنولوجيا، ومن أسبانيا فيلم «أنا لينا» إخراج جولي سواريه جيرونا، ومن اليونان يعرض فيلم «زيارة أخيرة» إخراج سبيروس أليداكس ومن إنتاج مصري مغربي يتنافس على جوائز المسابقة فيلم «لقاء الروح» إخراج كوثر بن جلون، وتدور أحداثه خلال اليوم العالمي للمرأة، كما يشارك أيضاً من المغرب فيلم «ميما» إخراج ياسمين ملوك، ومن ليبيا يعرض فيلم «شمعة» إخراج فرج الشطاط والفيلم ينتمي للمدرسة التجريبية، كما يعرض كذلك فيلم «غذاء الروح»، وهو إنتاج يوناني فرنسي من إخراج نيكوس تسيبيروبولوس.
كما يعرض أيضاً بالمسابقة الفيلم السلوفيني «الضيف»، سيناريو وإخراج بلاتز ستولار، والفيلم اليوناني «أرواح مشتتة» إخراج يورجوس تليتزيدس، وفيلم «يوم خميس» إنتاج سلوفينيا، وسيناريو وإخراج بوريس ت. ماتيتش، وفيلم «ضربة جزاء» وهو إنتاج مشترك بين كرواتيا والنمسا وسلوفينيا من إخراج روك بيكيك.
ومن أفلام المسابقة الرسمية الفيلم السوري "حكاية في دمشق" إخراج أحمد إبراهيم أحمد، ويتناول الفيلم عن دمشق المدينة والمواطنين، حيث انعكاس الحرب على الواقع في إطار اجتماعي رومانسي، من خلال “لينا ووجيه وزياد” هذه النماذج الإنسانية التي تحاول استعادة الحياة ما بعد الحرب وتتعامل مع جروح لا تلتئم في قلوب أصحابها، فهل ينتصر الحب؟.
ومن لبنان فيلم "بيروت هولدم"، إخراج ميشيل كمون، ويروي قصة زيكو مقامر سابق، وأصدقاء طفولته، في إحدى أحياء بيروت الشعبية حيث يحاول زيكو إعادة بناء حياته بعد خروجه من السجن في بلد على شفير الهاوية والافلاس، ولكن في هذه المدينة، الوجود هو شكل من أشكال المقامرة والحياة اليومية تشبه لعبة الروليت، فهل تعطيه بيروت فرصة ثانية.
ومن اليونان فيلم "لوجر" إخراج كوستاس هرالمبوس، ويدور حيث تعيش عائلة أنجيليداكيس فى ماونتينوس كريت عام 1958، تنتمي العائلة إلى الطبقة العاملة تسعى للنهوض اجتماعيا، يتحقق الحلم مع تجارة النفط التي تعد نقطة انطلاق نحو ثروة هائلة، التي تتحول إلى نقمة على العائلة تكتشف آثارها بعد مرور 25 عاما حيث تتشابك العلاقات بين أفراد العائلة ما يؤدي إلى تباعدهم التدريجي.
ومن اليونان أيضا فيلم "طنين العالم" إخراج بيتروس سيفاستيكوجلو، ويدور حول سقوط الشيوعية وأزمة الرأسمالية.. الكوارث البيئية.. موجات الهجرة والعولمة، جميعها أزمات كبرى يعيشها العالم الذي تجوبه الممثلة مارثا لامبيري لتصوير وتسجيل ما يدور في الشوارع من فوضى وطنين، من القاهرة والسنغال في أفريقيا إلى اليونان والولايات المتحدة وصولا إلى روسيا والصين وغيرها من البلاد في جميع ربوع الأرض، يكشف الفيلم الإحباطات التي يعيشها الشباب في العالم وصعوبة الحصول على الأمل في ظل تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية وحتى البيئية.
ومن إيطاليا فيلم "I Cassamortari" إخراج كلوديو اميندولا، ويدور حيث تمتلك عائلة باستي دارا لاقامة الجنائز والعزاءات، و يدير رب العائلة مشروعه مدفوعا باطماعه وبعد وفاته يحاول ابناءه الاستمرار في ادارة الدار بنفس العقلية وبأطماع اكبر.
ومن تونس فيلم "عصيان" للمخرج الجيلاني السعدي، ويدور في ليلة انتفاضة في تونس حيث استحوذ الجنون على العاصمة تونس وضواحيها ولا شيء يعمل وأصبحت الشوارع ساحة للمواجهة بين الشرطة والمتظاهرين.
وفيلم "عامود رئيسي" من إنتاج فرنسي سويسري إيطالي مشترك، ومن إخراج ماتيو تورتوني، وتدور الأحداث حيث يترك جورج منزله وعائلته بالضاحية ليتجه إلى منطقة غنية بالمناجم بحثا عن فرصة عمل أفضل وهناك يجد العديد من المغامرات بانتظاره نظرا للظروف القاسية والمفاجآت التي يحملها عملا بهذه الخصوصية.
وفيلم "الكوكب" من إنتاج أمريكي إسباني مشترك، ومن إخراج أماليا اولمان، وتدور أحداثه حول أم وابنتها تتحولان إلى محتالتين لتأمين حياة يتوقعان أنهما يستحقانها بعد تدهور أوضاعهما، ولكن تتضاعف المأساة.
وفيلم "سافا" إنتاج كرواتي صربي بوسني مشترك، من إخراج ماثيو سمرفيل، وسافا هو نهر قديم يروي حكايات قديمة عن الأراضي التي اعتادت أن تكون وحدة واحدة تحت لواء دولة يوغوسلافيا.
ومن الجزائر فيلم "سولا" للمخرج صلاح إسعاد، ويتناول قصة سولا أم عزباء يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.
ومن كرواتيا فيلم "المحادثة" إخراج دومينيك سيدلر، والفيلم مبني على أحداث حقيقية عن اللقاء الذي تم في 1945 بين الرئيس اليوغسلافي جوزيف تيتو ورئيس الكنيسة الكاثوليكية بكرواتيا الوجزيج ستيبيناك، ومدة الفيلم هي المدة الحقيقية للاجتماع الهام الذي تم في هذا الوقت وقوامه ساعة ونصف من الحديث المتصل بين الرئيس والأب الكاثوليكي، وتلك المحادثة التي شكلت تاريخ دولة كرواتيا وتحولاتها لاحقا كما خلدت اسم الرجلين في التاريخ وغيرت مسارهما.
ومن المغرب فيلم "السلعة" إخراج محمد نصرات، ويجسد الفيلم رحلة هرب من معاناة نحو معاناة أخرى، حيث يعاني مجموعة من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء تسلح كل واحد منهم بأمل بلوغ الضفة الأخرى من الأطلسي بشكل غير شرعي لتحسين وضعه الاجتماعي وتغيير ظروف عائلته التي تركها خلفه ليسقط ضحية جشع تجار البشر.
وفيلم "المسافات بيننا" من سلوفينيا، إخراج راهيلا جاجريتش بيرك، وتدور الأحداث حول "توبي" الفتى ذو الرابعة عشر الذي يذهب الى سلوفينيا لقضاء اجازة الصيف مع والدته "كريستينا" والتي تجهز لإقامة معرضا ضخما لأعمالها الفنية، لا يتحمس توبي كثيرا لقضاء العطلة الصيفية بعيدا عن والده وأصدقائه ولا يتوقف الأمر هنا بل يزداد سوءا حينما يتعرض توبي للتنمر بسبب لون بشرته المختلف.
وفيلم "القلعة البيضاء" من البوسنة والهرسك و كندا، ومن إخراج ايجور درلجاكا، وتدور الأحداث حيث يعيش الفتى اليتيم فاروق في سراييفو مع جدته العجوز المريضة والذي يقضي يومه في البحث عن المؤن وحديد الخردة، وفي احد الايام يقابل فاروق منى الفتاة الخجولة التي تنحدر من عائلة ثرية ذات نفوذ سياسي. يجد فاروق في منى ميلا للهرب من نفوذ وسلطة وثراء عائلتها لتبدأ حياة جديدة مختلفة كليا تجدها في اللجوء لمنزله المتواضع وحياته البسيطة.
التعليقات