ليس كل من يعيش حرًّا، حُرًّا حقًّا.
فكم من إنسانٍ يتحرّك بخطواتٍ واثقة، يبتسم في وجه الحياة، لكنه في أعماقه أسيرٌ لجدرانٍ لا تُرى. جدران الخوف، والتردد، والتبرير المستمر لعجزه باسم “الظروف” أو “التوقيت غير المناسب”.
الحرية
كالعادة وعلى مدى 8 دورات من «مهرجان الجونة» تُعرَض في الفعاليات أفلامٌ استثنائية مرصعة بأهم الجوائز، «سعفة» كان، و«دب» برلين، و«أسد» فينيسيا، وغيرها، نكتشف أن من يسرق الكاميرا على «السوشيال
يختلف الناس في تعريف النجاح كما يختلفون في طبائعهم.
فمنهم من يراه في المنصب، ومنهم من يراه في المال، وآخرون يرونه في الاستقرار الأسري أو في نيل الإعجاب العام.
لكن الحقيقة الأعمق التي يغفلها كثيرون، أن النجاح ليس في أعين الآخرين، بل في يقينك الداخلي
فى البداية لابد أن نعرف من هو المفكر.
فالمفكر هو الذي يهتم بقضايا واقعه المعيش، أيا كان عصره ومكانه وزمانه، لماذا؟!، لأنه إذا لم يكن مهتما بقضايا مجتمعه فلا قيمة لفكره ويذهب بفكره حيث يشاء، ولن يكتب لفكره الإستمرار والبقاء.
وإنما المفكر الحقيقي هو
(ألوه) بصوت (موسيقار الأجيال) لا تزال تسكننى، عصية على النسيان.
ولى معه ثلاث حكايات، الأولى أنه بدون أن يقصد، سبب قرار بتعيينى فى روزاليوسف وأنا طالب فى كلية الإعلام فى نهاية السبعينيات، الثانية رفتى من المجلة وإنهاء علاقتى بالصحافة عام، ١٩٨٤، الثالثة
من المخرجين القلائل الذين صارت أسماؤهم تشكل عامل جذب للجمهور، حالة من الثقة المتبادلة، تتمثل فيما يطلق عليه علماء النفس (الارتباط الشرطى)، فيلم يحمل توقيعه إذن يستحق أن يدفع فيه المتفرج ثمن التذكرة، إنه (الأسطى)، أقيمت له ندوة فى مهرجان (الجونة)، أدارها باقتدار الكاتب والممثل والبودكاست عباس أبو الحسن.
نتحدث عن نحو 40 عاما، اسمه يتردد بقوة على مكاتب شركات الإنتاج، كيف يمتلك المخرج لياقة إبداعية