اشتُهر الشاعر محمد برهام بلقب "شيخ شعراء الإسكندرية" في زمانه، على الرغم من أنه لم يكن من أبنائها، فهو من مواليد قرية ديسط التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية عام 1909، ولكنه عاش واستقرَّ وعمل بالتربية والتعليم مدرسًا للغة العربية، فمديرًا
أيتها العابرة في مخيلتي كل حين، يا سيدة الضفتين ومُلهمة الحالمين، غدوتِ نبضاً في شرايين أيامي، وموعداً لا يخيب في رحلة الصباح والمساء. أعتلي صهوتكِ المتمايلة، فتحملينني بين قوسي الماء والسماء، أتأمل في صفحة االمياه المتلألئة قصة العبور الأزلية.
تمخرين
حين غَزَاني الجوع دخلتُ مطعم الأسماك فَشَدَّني مقعد موضوع عليه صورة كبيرة، امتلأتُ رغبة أن أجلس إلى هذه المِنْضَدة؛ حيث أنها كانت الوحيدة التي بها مقعد وحيد عال جداً ولونها مغاير لكل المناضد.
شعرتُ أن عيوناً تَتَرَصَّدني وبدأت حركة قلقة حولي، إذ
لماذا كل هذا التنمر الذى نالته مى فاروق يوم زفافها، قطاع عريض يرى أنه فقط حامى الفضيلة، والذى يُمسك بيده (ترمومتر) الأخلاق الحميدة؟
قررت «مى» مثل أى إنسان أن تحتفل بزفافها على زوجها الفنان الصاعد محمد العمروسى، كلٌّ منهما كانت له تجربة
نحيا على اعتقاد أننا في أزهى حقب عصر التنوير، ولكن التنوير لا يقتصر على الاطلاع على أهم الأحداث ومتابعة آخر الأخبار في كل المجالات، كما يعتقد البعض، وإن كان هذا جزءًا هامًا من عملية التنوير.
التنوير مصطلح أكثر شمولية من ذلك؛ فهو يشمل معرفة كل ما حدث
ما هذا العنوان ، هل ثم فلسفة جديدة ، هل هو فرع مستحدث ، نعم فلسفة لكنها ليست جديدة وإنما مستمدة من واقعنا المعيش الذي نحياه ، بكل اتراحه وأفراحه ، فالفيلسوف جزء لا يتجزأ من هذا الواقع ومن ثم ينبغي عليه الاهتمام بقضاياه ومشكلاته.
لا أريد أن أصب وابلا من اللعنات على زماننا لأن في ذلك مخالفة شرعية ، فالله تعالى قال لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر.
لكن ما نراه الآن ونسمعه ونشاهده لشئ عجاب يثير الدهشة لا