في لحظة وجودية عميقة،اترك كاميرتي ،لاتأملك فقط ..، وقفت أمام مشهد النوارس كمن يقرأ كتاباً مفتوحاً عن سر الحياة. هنا، فوق مساحة الماء واختلاج السماء، تتجلى الحكمة الكونية بأبهى صورها.
ليس مجرد طائر، بل فيلسوف صامت. يحمل في أجنحته رسالة الصمود
أعيش بينهم وأنا واحدة منهم؛ أنتمي إليهم ولا أستطيع العيش بدونهم. أحبهم عندما يجتمعون ويتكاتفون. أتأملهم بسعادة وهم يتقاسمون الطعام والشراب. تتسع ابتسامتي مع مسحة على رأس طفل ومع لمسة حانية على يد مريض. تطرب أذني لدعوة صادقة من القلب تبدل الحال وتشع
سوريا، يا أرض الكنعانيين، يا مهد الحضارات والإبداع! أنتِ اليوم كالفينيق يتصاعد من رماد الألم، تحملين جراحك كوسام شرف على صدر التاريخ.
كم عانيتِ من آلام مروعة، وكم تلعثمت بدموع الثكلى، وكيف تحولت أرضك الوادعة إلى مرثية دامية، وحضارتك العريقة إلى أطلال
خرج الخبر علينا، فلاقى الهتاف والزغاريد والتكبيرات. ففي الوقت الذي نبكي فيه على حال أشقاء آخرين، جاء نصر أخيهم ملطِّفًا لحمأة قلوبنا، مذكِّرًا إيانا أن النصر دائمًا لأصحاب الأرض بقلوبهم الطاهرة الصادقة.
بدأت في مساء السابع من ديسمبر، ووصلت إلى مرادها
الدورة الرابعة لمهرجان «البحر الأحمر»، تحمل هذا الشعار الموحي «للسينما بيت جديد»، وتملك ظلال هذه الكلمة كثيراً من التداعيات الإيجابية. أكرر «بيت جديد»، وليس «بيت بديل»، الفارق شاسع، عانينا نحن العرب من تلك
ما هذا العنوان ، هل ثم فلسفة جديدة ، هل هو فرع مستحدث ، نعم فلسفة لكنها ليست جديدة وإنما مستمدة من واقعنا المعيش الذي نحياه ، بكل اتراحه وأفراحه ، فالفيلسوف جزء لا يتجزأ من هذا الواقع ومن ثم ينبغي عليه الاهتمام بقضاياه ومشكلاته.
لا أريد أن أصب وابلا من اللعنات على زماننا لأن في ذلك مخالفة شرعية ، فالله تعالى قال لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر.
لكن ما نراه الآن ونسمعه ونشاهده لشئ عجاب يثير الدهشة لا