ليست الكلمات مجرد أصوات تتناثر في العدم، ولا الأفعال حركات عابرة تُسجَّل في سجل الذاكرة. إنها، في حقيقتها، رموز منقوشة لا تنبض بالحياة إلا حين تلامس وعيًا آخر. هنا، تبدأ المأساة الفلسفية: فالمعنى ليس سجينًا في الكلمة، بل يولد في رحم الوعي الذي
أرجوك لا تضع همزة على الألف، أقصد (فار) وليس (فأر) وهي اختصاراً (VAR)، وتعني التحكيم بمساعدة الفيديو، التقنية الحديثة المستخدمة حالياً في عدد كبير من مباريات كرة القدم، ومن البدهي أن تنتقل لباقي الألعاب.
بدأت على استحياء قبل خمس سنوات، حتى حصلت على
(آفة حارتنا) صارت المبالغة فى كل شىء، حبا أو كرها، سعادة أو حزنا، هذا التطرف دفعنا بدون أن نقصد إلى أن نضع ظلالا سوداء على لمحة مضيئة أقدمت عليها الطفلة هايدى بكل براءة، الكل توجه للحفاوة من أول المجلس الأعلى للطفولة والأمومة، حتى مطاعم الأكل أطلقت اسمها
نولد في هذه الدنيا ونحن محاطون بقوالب خفية، أشبه بهياكل غير مرئية، ترسم ملامح مساحتنا الأولى: قوالب العائلة، المجتمع، التعليم، العادات، وحتى تصوراتنا عن أنفسنا. بعضها يتسع مع نموّنا، يتشكّل وفق حركتنا، كقالب يلين كلما دفعناه إلى الخارج. ومنها ما هو صلب
أوَّلُ البحرِ شمسٌ حارقةْ
وأوسطُهُ عَتَمَةٌ متزايدةْ
وآخرُهُ ليلٌ مُدْلَهِمّ
هو الآنَ مُبْهَمُ اللونِ والذاكرة
لا يتذكَّر خَطْوي ..
ولا شموسًا أضاءتْ طريقي إليه
كأنَّ ثأرًا بيننا
أو خُلوةً
لا يتذكَّر رائحةَ البخورِ الذي أشعلُتُهُ
عندما تاهتْ موجةٌ في الفراغِ العقيمْ
ثمَّ عادتْ لبحرِها العظيم
أنا الذي أرجعتُها
عندما نفختُ في مِزمارِ الراعي القديم
فانتبهتْ كلُّ