مضيت في طريقي بالردهة المؤدية إلى غرفة التشريح بخطوات واثقة فقد تعاملت مع الجثث عشرات المرات من قبل حتى صار الأمر أسهل بالنسبة لي من إعداد كوب من الشاي، ولكن فجأة ودون مقدمات وجدتني هذه المرة كلما اقتربت من باب الغرفة تسارعت دقات قلبي وبدأ جبيني في
الحياة سلسلة متلاحقة من المشاهد السريعة، فى الغالب لا نتوقف لحظات لنلتقط أنفاسنا ونحن نلهث خلفها بكل أسف نتصور خطأ أننا نعيش ونتواصل ونتفاعل مع مَن وما حولنا، لكن الحقيقة أننا نتسابق للوصول إلى النهايات دون الاستمتاع بتفاصيل الرحلة، وحين تنتهى رحلتنا فى
قبل أيام قلائل، طلبت من وزير الثقافة د. أحمد هنو أن يحسم مبكرًا ملف مهرجان القاهرة السينمائى، وأنهيت المقال بتلك الجملة: (يجب المسارعة بالقرار أمس قبل اليوم).
كل التفاصيل تؤكد أن الساعات القليلة القادمة سوف تشهد قرارًا بتعيين حسين فهمى رئيسًا للمهرجان
عندما يذكر اسم الكاتب الكبير «نجيب محفوظ»، يقفز على الفور فى البؤرة الأديب نجيب محفوظ، أهم وأشهر مبدع عرفته الثقافة العربية قبل وبعد حصوله على نوبل ١٩٨٨، هذا الوجه المضىء لنجيب محفوظ ككاتب روائى يخفى خلفه وجهًا آخر، ربما كان أقل حضورًا عند
يخلد العالم اليوم، الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويحيي الفلسطينيون في الداخل وفي جميع أماكنهم بالخارج ومعهم أحرار العالم ذكرى ما بات يعرف بـ”قرار التقسيم” الذي دشن مسارا طويلا لمعاناة شعب هجر وشرد
افتتحت الدكتورة رانيا يحيى، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، معرض كاريكاتيري للفنان الإيطالي ماركو دى انجليس في ظل الأجواء الاحتفالية بمناسبة أعياد الربيع بقلب عاصمة الفن والجمال روما.
احتوى المعرض على مجموعة أعمال للفنان الشهير بلغت 90 عملا فنيا على مدار رحلته الإبداعية التي تزيد عن خمسة عقود.
وقدمت الدكتورة رانيا يحيى، له درع الأكاديمية كهدية تذكارية لهذه المشاركة المثمنة، حيث