يعتقد البعض أن صراع الألقاب أحد توابع التنافس هذه الأيام، بينما هو مغرق فى القدم.. فى مطلع القرن الماضى مثلا أطلق يوسف وهبى على نفسه (مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ المسرح)، وكأنه يأتيه مدد من السماء يمنحه مكانة استثنائية تعلو على كل البشر، بينما منافسه
بيتهوفن وموزارت وشوبان، وغيرهم ممن منحوا البشرية فيضًا من الجمال لانزال نعيش عليه.. هل مصيرهم جهنم وبئس المصير لأنهم لم يعتنقوا الإسلام؟!. تلك القناعة ليست وليدة هذه الأيام، كل هذه الأفكار المظلمة وغيرها توارثناها.
أتذكر أننى سألت شاعر (إنت عمرى) أحمد
قامت من نومها في منتصف الليل فزعة، جذبتها قبضة خفية على ما يكسي صدرها من ملبس فأجلستها دونا عنها، فتحت عينيها في فزع لتجوب مقلتاها الغرفة الخالية إلا عن صوت أنفاسها المتهدجة، تعلقت عيناها بالسقف وقد تدلت منه ثرية عصرية أنوارها منطفئة "أضغاث أحلام يا
تتميز العلاقات المصرية الإماراتية بأنها قائمة على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة، وتتضافر جهود الدولتين في مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف
استمعتُ مرة إلى الأديب الكبير الراحل د. يوسف إدريس كان يحكى أنه فى شبابه تعلم كيف يضع علبة السجائر فى الشراب، بعد أن شاهد محمود المليجى يفعل ذلك فى أحد الأفلام، فأصبحت علبة سجائره منذ ذلك الحين تعرف أن بيتها الوحيد هو (الشراب).
فى أحد مشاهد فيلم
بعد عامين من الدمار والموت فى غزة، توقف العدوان الإسرائيلى الغاشم،الذى أسفر عن استشهاد 70 ألفا، وإصابة 200 ألف فلسطيني، وتدمير 95% من مساكن المُواطِنين بالقطاع.وتزايدت الآمال فى تحقيق السلام، ولكن آثار الإبادة الجماعية بغزة التى أكدتها المنظمات الدولية، سوف تستمر لعقود، مزروعة فى الذاكرة الجمعية وفى الأرض المدمرة، ما لم يتخذ المجتمع الدولى إجراءات عقابية حاسمة، فكيف يمكن للعالم أن يتطلع إلى مستقبل