بعد أيام قليلة سيرحل عنا أنقى شهور السنة، لنبدأ رحلة جديدة في انتظار شهر رمضان المقبل أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ... ولأن الغياب المفاجئ لروحانيات شهر رمضان عن القلب المؤمن بعد تعود وطمأنينة دامت معه لثلاثين ليلة، كافٍ لدخول الوحشة إلى نفسه،
هذا العام أصبحنا نطلق، وبدون وجه حق، عددا من الصفات على الأعمال الدرامية، ستجد مثلا تعبير (قصير) مقصودا به مسلسل 15 حلقة، كما أن (شعبى) صارت لصيقة بالعمل الدرامى الذى تجرى أحداثه بين الحوارى والأزقة، حتى لو انتقل البطل لمنطقة راقية ضمن الأحداث، للتجمع
قبل نحو 35 عاما وفى مثل هذه الأيام، كانت تنتشر أشولة البلح فى الأسواق الشعبية، وكل نوع له ثمن، البائع يختار الاسم الأكثر بريقا ليضعه على شوال البلح الأغلى، وكانت صفية العمرى فى عز نجاح (ليالى الحلمية) تحظى بالسعر الأكبر بين كل النجمات، والناس تدفع وهى
مَن منا لا يعلم مأساة حادث دنشواي، التي بدأت أحداثها في 13 يونيو 1906 في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية، وفيها صدرت أحكامٌ قاسية بحق 21 فلاحًا، إذ حُكم على أربعة منهم بالإعدام شنقًا، وعلى الآخرين بأحكامٍ تتراوح بين سبع سنوات إلى المؤبّد، بعضها مصحوب
قبل عامٍ من الآن، جاءني طفل صغير من أبناء هذه الأرض، يحمل في صدره قلبًا منهكاً، لكنه كان يحمل أيضًا عيونًا مليئة بالحياة. اسمه محمد أحمد، في الثامنة من عمره، وفي قلبه قصة تستحق أن تُروى.
عندما التقينا أول مرة، كانت حالته تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا ومعقدًا. لم يكن القرار سهلاً – لا من الناحية الطبية ولا من الناحية الإنسانية. لكن إيماننا بمبدأ أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، هو ما جعلنا نُقدم