عرفت مصر رجلًا عظيمًا اسمه زكريا الحجاوى، آمن بالفن الشعبى على اعتبار أنه روح الإبداع الحقيقية للوطن، فهو يحمل فى (جيناته) الأصل والعمق، كان الحجاوى يلف القرى والنجوع بحثًا عن هؤلاء الموهوبين، وكأنه يبحث فى فدان قش على درة ثمينة، وقد يخرج بعد كل هذا
منظومة القيم الإنسانية التى تبلورت على مدى عقود انطلاقا من تعاليم الأديان وخبرات الانسان لتشكل ضمير الإنسانية، أصبحت اليوم محورا لجدل متصاعد بين الباحثين خوفا من التأثيرات السلبية لتطبيقات الذكاء الاصطناعى على تلك القيم، حيث تظهر كل يوم نتائج لهذه
الكاتب الصحفى الكبير موسى صبري من مواليد عام 1925 بمحافظة أسيوط؛ حيث حصل على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط عام 1939 إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1943، انتقل بعد ذلك للعمل بالأهرام، لكن أنطون الجميل اعتذر عن عدم السماح له بالعمل بسبب
حالة زجزاجية فى كل مواقفها الفنية والشخصية تنتقل فى لحظات من النقيض إلى النقيض، فى علاقتها مثلًا بالحجاب من الممكن أن ترى من خلالها حالة المجتمع المصرى بكل أطيافه.
انظر لحفلات أم كلثوم فى الستينيات التى احتفظ بها التليفزيون المصرى (أبيض وأسود)، لن
نستقبل شهر رمضان بأغنية عبدالمطلب (رمضانا جانا)، وعندما ينتصف الشهر الكريم ونصبح على بعد خطوات من وداعه نردد مع شريفة فاضل (تم البدر بدرى)، رمضان يقع بين قوسين من الأغانى، حالة روحانية فى الضمير الجمعى المصرى مغلفة بإطار فنى، الموالد الرمضانية تواكب
يعيش الوسط الفني المصري، حالة من الصدمة حزنا على فقدان اثنين من عمالقة الزمن الجميل في أقل من 24 ساعة، مصطفى فهمي وحسن يوسف.
ورحل الفنان الكبير مصطفى فهمي، عن عمر يناهز 82 عاما، اليوم الأربعاء، بعد ساعات من تشيع جنازة الفنان القدير حسن يوسف الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 90 عاما.
ونعى الفنان المصري أحمد السقا، مصطفى فهمي، عبر حسابه على اكس قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء