عشق هذا الكاتب الألماني كل معاني الديمقراطية في أحترام حقوق الإنسان ونبذ العنف والحرب والكراهية بين الشعوب والتمييز العنصري لدرجة تركه بلاده والهجرة بعيداً إلى السويد ، وذلك بعد وصول الحزب النازي الى سدة الحكم عام 1933 ميلادية في إعلان واضح وصريح عن
جاءنى تليفون، قال لى المتحدث: «سوف يتواصل معك الوزير فاروق حسنى». هل يحتاج الفنان الكبير فاروق حسنى إلى أن يسبقه لقب وزير أو رئيس وزراء؟!.. اسمه مجرد فى الضمير الجمعى، صار لقبًا له حُضوره الدائم، ونجومية لا تعرف سوى المزيد من النجومية..
كلمة نيسان بكسر النون وشد السين، NISSAN كلمة يابانية مركبة من حرفين من الكانجي وتعني إنتاج اليوم. غيرأننا في اللغة العربية ننطقها نيسَان NI-SANY بكسر النون وفتح السين وتعني الكلمة بهذا النطق الأرقام اليابانية واحد وثلاثة، الأمر الذي يُفقد الإسم التجاري
كعادتي إذاعة الأغاني المصرية القديمة (١٠٥,٨) هي سلاحي الوحيد الذي يساعدني على خوض تلك الحرب الباردة التي نخوضها يومياً في تنقلنا من مكان لآخر.. هي الدرع الواقي لحمايتي من الانهيار العصبي حينما يغز أحدهم طريقي ببوز سيارته وينظر إلى بنشوة الانتصار لأنه
بعد دقائق من رحيل سمير صبري وأنا في مهرجان «كان» سألني الإعلامي عمرو أديب عن البصمة التي تركها في حياتنا؟ قلت له: «سمير أفضل مقدم برامج في العالم كله»، وأضفت: «لا أقصد فقط عالمنا العربي»، ولم تكن أبداً مبالغة، فهو صاحب
عزيزي /عزيزتي الروح المتعبة،
أتيت إليك من زمنٍ كانت فيه القلوب تفهم قبل أن تُفسّر، وكانت الأرواح تتحاور بلغة الصمت الشجي قبل أن تضج الدنيا بضوضاء الكلمات الجوفاء.
من زمنٍ كانت فيه النظرات رسائل محبوكة بخيوط من نور، يقرؤها الفؤاد بصبر العاشق الصوفي، ويفك طلاسمها بحكمة العارف. زمنٌ كان الصمت فيه أفصح من البيان، وأصدق من المنطق، وأبلغ من جميع المعاجم والقواميس.
قد لا تعرفني اليوم، لكن اسمي