إذا لم يفعلها طلبة كلية الإعلام، فمن إذن يجرؤ؟.. أسوأ ما حدث ليس أن يعترض البعض على حفل تنكرى أقيم بالكلية، من حق كل إنسان الاستحسان أو الاستهجان، ولكن ليس من حق أحد المصادرة.
لم يمارس طلبة كلية الإعلام جامعة القاهرة شيئا يستحق غضب المجتمع، وتعتبره
غداً يكمل عادل إمام 82 عاماً من عمره المديد والسعيد بإذن الله، عادل بحق أيقونة عربية، متكاملة الأركان، توحد العرب على حبه مثلما توحدوا على حب أم كلثوم وفيروز وعبد الوهاب. غاب عامين؛ ليس فقط عن الاستوديوهات، ولكن عن الحياة الاجتماعية، بسبب
مبادرة الإصلاح السياسي التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ خلال حفل إفطار الأسرة المصرية؛ وإطلاق "حوار وطني"؛ مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز ورفع مخرجات هذا الحوار إلى رئيس الجمهورية شخصيا يعتبر (نقلة نوعية)؛ وتدشينا لمرحلة جديدة في
السير على خطى الغرب أصبح صفة ملازمة لنا .... ولو وقف ذلك عند موضة الملابس لكان الأمر سهلا .... ولكنه وصل إلى محاكاة في التقاليد والتصرفات بغض النظر عن الفرق بيننا وبينهم …. نقلد ونحن مغلقون أعيننا عن الحقيقة ....
أصبح طقس الزواج على الطريقة
تابعت حوارًا قديمًا قبل نحو 35 عامًا لنور الشريف وهو يقول: (السينما هي الوثيقة التي تتحدى الزمن، أما الدراما التليفزيونية فلها عمر افتراضى وبعد حقبة زمنية ينتهى تمامًا المسلسل الناجح من الذاكرة).
كان يوجه كلماته إلى هانى مهنا وسميرة سعيد أثناء مرحلة
صوفي فتاة أمريكية تبلغ من العمر 29 عاما. لها وظيفة مرموقة وحياة مستقرة وأبوان محبان. تهوى تسلق الجبال والانطلاق. فجأة وبدون مقدمات قررت الانتحار وأقدمت عليه بالفعل تاركة كل الأهل والأصدقاء في حالة صدمة شديدة فالفعل غير مبرر ولا يبد عليها أي ظواهر لكراهية الحياة بل على العكس تماما. وسط انهيار ودهشة اقترح أحد الأصدقاء أن يتم فحص نشاطها على الإنترنت.
صدم الجميع عندما اكتشفوا أنها كانت على اتصال دائم