عندما كنا نعيش فى مجتمع يتقبل النكتة، ولا يحاكم الناس بمنطوق الكلمة أو الموقف ولكن بالمدلول والظلال، يدرك تماما الفارق بين المبنى والمعنى، ويتعامل مع الإطار الدلالى برحابة صدر واتساع أفق، كنا وجدانيًا أكثر سعادة، بينما الآن صارت الضحكة شحيحة، و(القفشة)
من تقاليد ومظاهر عيد الأضحى في مصر تأدية صلاة العيد في الساحات المفتوحة جماعة وبعد الانتهاء من الصلاة يتم ذبح الأضحية ؛ يتوجه البعض للترويح عن أنفسهم والاستمتاع في الحدائق والمتنزهات ؛ وتعد زيارة الأقارب وتبادل التهنئة إلى تعزيز الروابط الأسرية؛ وتأدية
قبل نحو ثلاث سنوات وأثناء (دردشة) تليفونية عابرة بينى وبين أستاذ القانون المحامى الأشهر فريد الديب، سألته لو عاد الزمن 100 عام وطلبت منك (ريا وسكينة) الترافع عنهما.. هل تقبل؟.. على الفور، قال لى: لن أتردد، وأضاف: سأدرس القضية من مختلف جوانبها، وواجبى هو
أرقام متعددة تابعناها فى الأيام الأخيرة مع اختلاف زاوية الرؤية.. الرقم الأول بسنت حميدة تحقق فى دورة (البحر المتوسط) أكثر من ذهبية، أطالت أعناقنا للسماء، رغم أن هناك بعض المرضى برهاب (الفضيلة الشكلية) نحّوا جانبا كل شىء وتوقفوا فقط عند (التى شيرت) الذى
حسين السيد من أعظم وأعمق وأبهج شعراء الأغنية، وأضف إليه ما شئت من أفعال التفضيل، فهو جدير بها كلها، يجمع فى شعره بين الغزارة والتميز، وفى نفس الوقت لديه مفردات خاصة لا تشبه سوى حسين السيد.
كثيرا ما كنت ألتقيه فى مبنى التليفزيون العربى _ هكذا كنا نطلق عليه فى الماضى _ رأيته، يتعاقد على كتابة أغنيات استعراضية، فهو مثلا الذى كتب فى بداية البث التليفزيونى فوازير ثلاثى أضواء المسرح (جورج وسمير والضيف)