هل من الممكن أن ينسج الكاتب واقعا نراه بأعيينا ونشعر به بكامل وعينا ومطلق حواسنا العقلية والفكرية دون أن نشعرأو نعي للحظة واحدة أنه لا فرق يذكر بين الخيال والواقع وأنه قد تم أنصهارهما في بعضهما البعض في سلاسة غير معهودة وغير متبعة بهذا الشكل السهل
لم تولد وفي فمها ملعقة من الذهب، لكنها نشأت وترعرعت في كنف عائلة منفحتة، ومستنيرة، لم يتوان والدها الشاعر والمفكر السعودي عبد الرحمن المنصور، لحظة، عن دعمها، وتشجيعها على ألا تتوقف عن الحلم، وهو ما فعلته والدتها، القوية، التي آمنت بموهبتها، ولم تأبه بما
* في «غُدْوَة» تنديد بالديكتاتورية ودعوة لتكريس العدالة وإعلاء قيمة الحقيقة.
* .. وفي «قُدْحَة» فضح للصراع الطبقي والفقراء الذين يدفعون ثمن الحياة الأبدية للأغنياء!
اتسمت أعمال الدورة ال 43 لمهرجان القاهرة السينمائي (26
الإنجاز أراه كبيرا، إلا أن الأمر لا يخلو من أخطاء بعضها مجانى، منحت المتربصين سلاحا للانقضاض على التجربة برمتها.
حضور كل من الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز والفنان القدير رشوان توفيق توزيع جوائز الختام حالة إبداعية خاصة، فهو تكريم مزدوج كرم المهرجان
كبر الولد وأصبح عمره سبع سنوات؛ أي السن المناسب لتعلم الصلاة.
يجب أن تصلى الفروض الخمسة كل يوم حتى لا تدخل النار، ويبدأ الوالدان في رواية تفاصيل العذاب في النار؛ فينتظر الولد كل فرض ليؤديه للخلاص منه؛ لخوفه من عقاب ترك الصلاة.
ما ذنب طفل بهذا
إن أشدَّ ما يُمتحنُ به قلبُ الإنسان في هذه الحياة هو ابتلاءُ الرضا في مقامات الحرمان، وامتحانُ التسليم عند نزول الأقدار التي تُخالف كلَّ ما رسمته النفسُ من آمال، وتُناقض جميع ما اشرأبَّت إليه من تطلعات.
ففي تلك اللحظات الحرجة، حين تأتي المقاديرُ مُجافيةً لكل توقع، ومُخالفةً لكل هوى، وحين تفرضُ الحياةُ مواقفَها القاسية التي لا حولَ للمرء فيها ولا قوة، يضطربُ القلبُ في أعماقه اضطرابَ الموج في عاصفة